يبدو أن الحرب القائمة بعد انقسام عملة بيتكوين كاش (BCH) يقع ضمن أكثر الأحداث الكارثية بالنسبة لسوق العملات الرقمية. وذلك بسبب انهيار عملة بيتكوين كاش (BCH) بنسبة تقارب 50 بالمئة بالإضافة إلى هبوط بقية المشاريع في الفترة ذاتها.
ولعل أحد أسباب هذا الخلاف هو تمييز القادة في كلا الجانبين والتشكيك من منافسيهم وتحيزهم لعملاتهم مما يجعل من الصعب على المستخدمين صياغة فكرة موضوعية حول الموقف من خلال تحليل هذه الأفكار.
قبل بضعة أيام, عبر كريغ رايت, أحد المروجين الرئيسين للعملة الجديدة جراء انقسام بيتكوين كاش (BCH) و هي عملة Bitcoin Satoshi Vision ورمزها BSV, عبر تويتر حول انطباعاته حول عدد من العملات الرقمية الأخرى.
ووفقا لتغريدات كريغ رايت, فإن عملة الايثيريوم (ETH) تعتبر عملة عديمة الفائدة كونها تفتقر إلى حالات الاستخدام وأن عملة الريبل (XRP) تعتبر عملة غير نظامية قانونياً.
وبعد اتهام عملة الايثيريوم بأنها عديمة الفائدة (من الصعب تصديق هذا الكلام كون معظم المشاريع والتطبيقات اللامركزية dApps اليوم قائمة على شبكة الايثيريوم) بدأ الهجوم على عملة الريبل (XRP)
وبعد ذلك تحول أسلوب كريغ رايت إلى أسلوب أكثر فظاظة ووقاحة مما زاد من الجدل. حيث ذكر في موجة جديدة من التغريدات بأن عملة الريبل (XRP) ليست إلا عملية احتيال ووصفها بأنها ورقة مالية غير مسجلة قانونيا.
كما أضاف كريغ رايت بأنه اذا تم الإعلان عن عملة الريبل (XRP) بأنها ورقة مالية, فإنه يجب إيقاف التداول بهذه العملة مباشرة. ولم يكتفي بهذا القدر ولكن اتهم عملات البيتكوين (BTC) و الايثيريوم (ETH) بأنها أوراق مالية ايضا وينبغي حظرها.
