تشغيل / ايقاف القراءة الليلية
مواضيع العملات الرقمية

توكن جديد مبني على الايثيريوم يمنح القدرة على التحكم في خيارات الأشخاص

إن كنت من متتبعي بيتكوين العرب فحتما أطلعلت على قصة “أليكس ماسمج” الذي سبق وأشرنا حوله وحول تمكنه من جمع مبلغ يفوق 20 ألف دولار عن طريق بيع رموز  “ALEX” على شبكة الإيثيريوم، هذه الرموز تمكن مالكيها من مشاركة “أليكس” في أرباحه ومداخيله لفترات زمنية مستقبلية محددة.

يبدو أن “أليكس” لم يكتفي عند هذا الحد بل مؤخرا أعلن عن عرض جديد لحاملي رمزه الرقمي “ALEX” بأن يصوتوا على خيارات حياته.

حيث وضع “أليكس” الشاب الفرنسي الذي يبلغ من العمر 23 سنة حياته في أيدي حاملي رمزه الرقمي وأتاح لهم التصويت على خياراته المقبلة، لكن هذه الخيارات المقدمة للتصويت عليها خيارات غير ضارة بل إيجابية ومفيده وهي كالتالي:

يمكن لأصحاب حاملي الرمز “ALEX” التصويت على العادة اليومية التي سيقوم بها “أليكس” المتمثلة في الاستيقاظ على الساعة 6 صباحا أو التوقف عن تناول اللحوم الحمراء.

صرح “أليكس” للمصدر بأنه ومنذ افتتاح التصويت قبل ساعات، صوت 37 شخص على الأقل على خيارات حياته بـ 417000 رمز “ALEX” بما يعادل 5000 دولار.

كما قفزت القيمة السوقية لـ “أليكس” بمقدار 30.000 دولار، مما يعني أن قيمة رموزه تقدر الآن بـ 120.000 دولار.

صرح “أليكس”: حول عملية التصويت التي فتحها مؤخرا قائلا:

من بين الأصوات، من الواضح أن أحدهم يفوز، لكنني لن أقول أيهما.

بالطبع، يحتفظ “أليكس” بالسيطرة المطلقة على حياته.

فلا أحد يستطيع أن يجبره على القيام بأي من هذا ؟ بل سيكون من الصعب عليه أن يثبت بلا شك لأصحاب المصلحة بأنه أكمل مهامه.

بينما يمكنه إرسال للمساهمين صور وجبات الطعام الخاصة به، ومتابعة جريه عبر تطبيق Strava، قال في هذا الصدد:

أعتقد أنها ستعكس صدقي، أفترض أن الناس لن يستطيعوا أن يضحكوا إذا كنت أكذب عليهم.

إذا فشل أو كذب ، لن يحدث شيء، حيث لا توجد عقود، فقط عامل الثقة.

أضاف قائلا:

أعتقد أنني لن أفشل،  على أي حال روايتي وسمعتني وسعر رمزي على المحك.

يسعدني أن ألعب دورا رائدا في هذه الفئة، إن عدم الوفاء بوعودي سيكون حزينا على هذه المساحة الوليدة، لذلك سأتأكد من بذل قصارى جهدي .

لماذا كل هذا؟

بدأ “أليكس” رحلته في هذا المسار اللافت في شهر أبريل، عندما حقق حوالي 25000 دولار في عملية بيع لرموز ALEX.

حيث جمع “أليكس” المبلغ لتمويل رحلته إلى سان فرانسيسكو، حيث يخطط لبدء شركة بمجرد تراجع تفشي فيروس كورونا.

والغريب أن “أليكس” ليس وحده في سعيه للسماح للمساهمين بتقرير مصيره.

بعد حوالي شهر من بيع رموز “أليكس”، قام “كرمان كوهلي” مهندس يبلغ من العمر 22 عاما من أستراليا، بجمع 30.000 دولار أمريكي مقابل رمز “KERMAN”.

لقد وضع “كرمان” أيضا قرارات الحياة للمستثمرين، لكنه أخبر أن التصويت لم يكن متفاعل معه بشكل جيد، لكنه وبحسب المصدر مازال يجرب الميزة الجديدة.

استوحى كل من “أليكس” و “كرمان” خيارات التصويت من “مايك ميريل”، الذي سمح للمساهمين بالبت في قرارات حياته، بدون عملة رقمية في ذلك الوقت (عام 2008).

اقرأ أيضا: 

رجل يرفع دعوى قضائية ضد شركة الريبل لعدم تمكنه من أن يصبح مليونير بعد!

كيف ستغير العملات الرقمية المشفرة وجه التبرعات وعمل الجمعيات الخيرية؟

شوقي دليمي

صانع محتوى | مختص في التسويق بالمحتوى مهتم بالعملات الرقمية المشفرة وبتقنية البلوكشين أؤمن بأنها يوما ما ستكون لها الكلمة الأعلى في اقتصاد الغد.
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق