شركة الريبل تتوسع دوليا وتفتح أول مكتب لها في مدينة دبي
تعمل شركة الريبل (Ripple) على دفع تكنولوجيا البلوكشين المتوافقة مع الإرشادات التنظيمية والمرونة بما فيه الكفاية بحيث يمكن لعملائها الرئيسيين والبنوك والمؤسسات المالية، الذين يفضلون السرية والخصوصية، الاستفادة من نظامهم الأساسي بشكل سلس.
بالفعل الشبكة لديها انتشار عالمي مع المزيد من البنوك ومقدمي الدفع والمعالجات التي تشكل جزءا من جزء أكبر. تعتبر شبكة الريبل “RippleNet” ظاهرة عالمية، وأعلنت الشركة أنها تنوي التوسع وفتح مكتب في “دبي” بحلول نهاية العام في محاولة لتلبية متطلبات السوق في سوق الشرق الأوسط.
وفقاً لـ “ديليب راو” الذي يشغل منصب الرئيس العالمي لإبتكارات البنية التحتية لمؤسسة “الريبل” الذي كان يتحدث خلال القمة الاقتصادية الإسلامية العالمية، فإن حلول ريبل موفرة للتكلفة فهي مرنة ورخيصة. وقال إن فكرة “دفتر الاستاذ الموزعة DLTs” حل للجميع وتلبي التوقعات المنتظرة، وتتوافق بشكل جيد مع خطط دولة الإمارات وبسبب طبيعتها العالمية فإنها تدعم الابتكار:
“أعتقد أن حكومة الإمارات العربية المتحدة تقول أن 50٪ من جميع المعاملات الحكومية ستكون على تقنية (دفتر الأستاذ الموزعة) بحلول عام 2020 هي طريقة رائعة لتشجيع الابتكار، ولجلب التكنولوجيا المالية إلى السوق ومن ثم بناء القدرة محليًا للتكرار على تلك الحلول التي جلبت لك التقنيات المالية”.
وتابع الحديث عن العديد من الشركات مثل “Coil” حيث يمكن للمستخدمين بسهولة تحقيق دخل من محتوى الويب الخاص بهم. وباعتباره واحدًا من أسرع الأسواق نموًا، قال “ديليب راو” إن هدفهم يتمثل في زيادة عدد العملاء الذين تمثل أغلبيتهم، حيث أن “بيت التمويل الكويتي” و “البنك السعودي البريطاني” و “البنك الأهلي السعودي” هم من الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا. إلى جانب ذلك، شدد على أن شركة “Ripple” كشركة للتكنولوجيا تتماشى مع الشريعة الإسلامية لأنها تتعقب الأطراف المعنية والتزاماتها التعاقدية لتفادي الإخلال غير الضروري بالثقة.
“إن كنت تستطيع، من خلال النزاهة، من تحويل أصل ما قيمته مليون دولار، فيمكنك الآن مشاركة مليون شخص في هذا الأصل بدلاً من الحاجة لوجود “مليونير” بالضرورة. انه يبدأ في حل مسألة الوصول إلى غير المتعاملين. ونعتقد أنه ينسجم بشكل جيد مع جميع مبادئ التمويل الإسلامي.”