العديد من أشهر الأفلام السينمائية تستمد سيناريوتها وقصصها من أحداث واقعية.
مؤخرا تم الكشف بأن أكبر عملية احتيال في عالم الكريبتو ستُعرض على شكل فيلم سينمائي، ويتعلق الأمر هنا بمشروع OneCoin.
مشروع OneCoin من بين المشاريع الإحتيالية الأكثر شهرة والذي سيُجسد على شكل فيلم سينمائي يحمل إسم “Fake !” بطولة “كيت وينسلت” التي مثلت في فيلم “التيتانيك” المشهور.
وفقا لموقع “Deadline” فإن الفيلم مقتبس من كتاب ألفه كل من “جين أدامز” و “دوغلاس تومسون”.
وسيكون كاتب السيناريو الأمريكي “سكوت زد بيرنز” هو كاتب السيناريو ومخرج الفيلم.
ويملك هذا المخرج العديد من الأفلام المشهورة على غرار كل من فيلم:
Contagion و The Report و The Informant! و Bourne Ultimatum.
ما هو مشروع OneCoin ؟
مشروع OneCoin تم تأسيسه من “روجا اكناتوفا” في عام 2014، تم التسويق للعملة كعملة منافسة للبيتكوين.
بينما في الحقيقة فإن المشروع لم يكن يستند لا على شبكة بلوكشين ولا على أي تقنية أخرى ذات صلة بالبلوكشين بل كان يعتمد على التسويق والإدعاء الكاذب.
لكن وبالرغم من ذلك استطاع المشروع أن يحصل على اموال ضخمة من طرف المستثمرين الذين يأملون في مضاعفة استثماراتهم بينما في الحقيقة، كانوا يضعون أموالهم في مهب الريح.
فباستخدام تكتيكات مخطط التسويق متعدد المستويات استطاع المشروع أن يصل لشريحة واسعة جدا من المستثمرين من بينهم “جين أدامز” مؤلف الكتاب الذي سيتم إخراج الفيلم “Fake !” إنطلاقا منه.
حيث أن “أدامز” واحد من العديد من الضحايا الذين وقعوا فريسة للمخطط الإحتيالي، حيث خسر 250,000 يورو من خلال الاستثمار في عملية الاحتيال OneCoin.
ماذا حدث لمؤسس OneCoin ؟
في عام 2017، تم إغلاق OneCoin دون أي تحذير لأي مستخدم.
بعد اكتشاف أن عميل سري لمكتب التحقيقات الفدرالي FBI يراقبها ويحقق حولها، هربت “ايجناتوفا ولم يتم رؤيتها منذ أكتوبر 2017.
في مايو من العام الماضي، تم اتهامها رسميا بالاحتيال الإلكتروني والاحتيال بالأوراق المالية وغسيل الأموال، كما وجهت إلى شقيقها وهو أحد مؤسسي المشروع نفس التهم ووافق على الشهادة ضد أخته.
اقرأ أيضا:
فيلم جديد يتناول قصة التوأم “وينكليفوس” وتحولهما إلى أثرياء عبر الاستثمار في البيتكوين
