بدأت المؤسسات المالية بالدخول إلى سوق العملات الرقمية المشفرة بخطى متسارعة عمّا كانت عليه وتيرتها في وقت سابق.
حيث ظهرت معالم سنة 2019 و 2020 بأنهما سيكونا موعد انطلاقة المؤسسات المالية نحو عالم العملات المشفرة.
حيث بدأت بوادر الاحترافية بالظهور فوفقا للمصدر فقد صرح المدير التنفيذي لشركة BCB -التي تنشط في تقديم الخدمات المالية المتخصصة في الأصول الرقمية وبعد اجراء مقارنات بيين مختلف المراحل التي شهدتها حياة البيتكوين- بمايلي:
“لقد كانت فقاعة 2013 مدفوعة بالتكنوقراط وشيوع استعمال البيتكوين في الانترنت المظلم.
وقد كان عام 2017 عام تجار التجزئة المضاربين، بينما سنة 2019 فإنها مُلكا للمؤسسات المالية التي تقوم بتنويع المحافظ الاستثمارية في العملات المشفرة”.
في الشهر الماضي في المملكة المتحدة لوحدها تم احصاء 9 مؤسسات مالية للخدمات المالية اوالمصرفية تداول في العملات المشفرة خارج البورصة OTC.
وهو تحول أساسي وسريع في اهتمامات مشاريع التشفير بعدما كانت تركيزها منصب عن السيولة فحسب حسب ما صرح به المدير التنفيذي لشركة BCB.
كما شهد مجال تداول البيتكوين بعقود آجلة تسجيل مستويات قياسية جديدة منن طرف الاقبال المؤسساتي عليها.
ووفقا للسيد ” كاري إس. لارسن” شريك في مجموعة Blockchain Technology & Digital Currency
فإن منصات التداول تعمل على تغيير تركيزها من تجار التجزئة إلى التداول المؤسساتي
وذلك من خلال تخصيص واجهة برامجهم التطبيقية لتتناسب بشكل أفضل مع ما يستخدمه المتداولون المؤسسيون.
ومن جهة التنظيمات ووضع اللوائح القانونية من طرف الحكومات والجهات الرقابية فلازالت الحركة سلحفاتية.
وعلى سبيل المثال فإن هيئة تنظيم الصناعة المالية FINRA تتحرك ببطء شديد لتنظيم صناعة العملات المشفرة حسب السيد “لارسن”.
إلا أن الاعلان عن عملة ليبرا من طرف فيسبوك ساهم بشكل كبير بالتعريف بالعملات المشفرة وساهم أيضا في استقطاب المؤسسات المالية وجعلهم يلتفتون لماهية العملات المشفرة بشكل أكبر.
اقرأ أيضا:
هل استقرار سعر الريبل (XRP) بسبب اتفاقية بين الشركة والمؤسسات المالية؟
ما هي بنوك الكريبتو ؟ وهل ستستطيع تغيير الصناعة المالية حول العالم؟
