مؤسس بينانس: هذه الدولة هي صاحبة التأثير الأكبر في سوق العملات الرقمية
أخذ السيد “Changpeng Zhao” مؤسس منصة بينانس عدة صور سيلفي مع عدد كبير من جمهور المعجبين في روسيا.
حيث عقد “CZ” لقاء صحفي هناك وتعرض لعدة نقاط سنتعرض لبعضها في هذا الموضوع.
كانت هذه الزيارة الأولى التي يقوم بها “CZ” إلى روسيا، وأظهر الإقبال الكبير لقاعة اللقاء الصحفي مدى شعبيته في مشهد الكريبتو المحلي.
حيث لم تسع قاعة الحفلات الموسيقية في فندق “راديسون” في وسط “موسكو” إلا لقرابة 700 شخص مسجلين ضمن الحدث.
عبر “CZ” عن التبادل المشترك في العواطف الدافئة المتبادلة بينه وبين متابعيه في روسيا، وصرح في هذا الصدد قائلا:
نحن نبحث دائما عن شركاء في أي مجتمع، لا سيما في روسيا.
فيما صرح قبل اللقاء الصحفي للمصدر بالقول:
روسيا هي السوق الرئيسية لدينا، وهي واحدة من أكثر الأسواق نشاطا في مجال البلوكشين العالمي.
بعد صعوده لمنصة اللقاء سئل من سيكون له التأثير الأكبر على العملات المشفرة في المستقبل القريب فأجاب بالقول:
الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”.
مما أثار ضحكات الجمهور، لقد كانت إشارة ذكية إلى عدم حسم المنظمين الروس بعد قرارهم حول تنظيم العملات المشفرة.
وأضاف في ذات السياق بالقول:
في أمريكا، يتم توزيع التنظيمات بشكل كبير، و الحكومة الصينية لن تتحرك في أي وقت قريب.
بينما هناك مشروع قانون محتمل في روسيا قد يكون قريب جدا، وسيكون شيئا جيدا بالنسبة لهذه الصناعة.
للعلم مشروع القانون الخاص بالعملات المشفرة قيد البحث حاليا في البرلمان الروسي.
توسع بينانس نحو روسيا:
خلال العام الماضي، توسعت بينانس من مقرها مالطا بقوة نحو جميع أنحاء العالم.
حيث تم فتح أربعة فروع للمنصة وهي:
أوغندا، جيرسي، سنغافورة والولايات المتحدة.
أضافت المنصة أيضا العملة النيجيرية نيارا (NGN) وأعلنت مؤخرا أن ودائع الروبل الروسي قادمة.
واخبر “CZ” بأن هذه مجرد بداية لخطط بينانس لروسيا، حيث أخبر لذات المصدر أنه يريد فتح مكتب هناك.
وقال:
هناك موهبة برمجية قوية للغاية هنا.
وعليه ومن الواضح جدا بالنسبة لي أننا يجب أن ننظر هنا إلى مكتب المطورين، وليس المكتب التجاري.
علاوة على ذلك، تتطلع بينانس إلى إحضار مشروعها الخاص بالعملة المستقرة “فينوس” إلى روسيا.
حيث قال “CZ”:
إننا نعمل مع جهات إصدار محتملة لإصدار عملات مستقرة مرتبطة بالعملات.
في روسيا على وجه التحديد، نحن نبحث عن هؤلاء الشركاء أيضا.
أعلنت الحكومة الروسية في وقت سابق (يناير 2018) أنها تعمل على عملة مشفرة وطنية تسمى “الروبل الرقمي” لكن منذ ذلك الوقت، لم تكن هناك أي تحديثات حول المشروع.
يعتبر تعامل العملات النقدية نظير العملات المشفرة صعب في روسيا.
حيث أن العملات المشفرة ليس لها أي وضع قانوني في روسيا بعد، وعادة ما تسجل الشركات المرتبطة بالكريبتو على أنها تقدم خدمات تكنولوجيا المعلومات وما شابه ذلك.
حيث هناك حفنة فقط من المنصات الصغيرة مثل:
“EXMO” ،”Yobit” ،”Livecoin و Kuna.
التي تقدم وتقبل الإيداع بعملة “الروبل” من خلال شراكات التي تسهل المدفوعات الإلكترونية وتعتني بالحسابات المصرفية.
وبدون تسمية للأسماء، صرح “CZ” أن بينانس تجري محادثات مع البنوك للحصول على خدمات في روسيا لتوفير بوابة قبول عملات “الروبل”
وصرح في هذا الشأن بالقول:
إننا نقوم بشكل أساسي بما تقوم به المنصات الأخرى هنا في روسيا
نحن نناقش مع البنوك، لكن المناقشات ليست رسمية بعد حيث من المحتمل أن تأتي خدمات الدفع أولا.
وأضاف “CZ” قائلا:
في الواقع كان من المتوقع أن تكون ودائع “الروبل” في حالة تشغيل بالفعل.
لكن المشكلات الفنية أخرت الإطلاق لمدة أسبوعين فيما تخطط بينانس لفعل ذلك في أوائل شهر نوفمبر.
اقرأ أيضا:
منصة بينانس في قفص الاتهام بعد إدراج عملة (STX) الرقمية
شراكة جديدة بين منصة بينانس و مشروع (Link) في مجال اللامركزية المالية