مؤسس “النيو”: تقنية البلوكشين ستزدهر بعد فيروس كورونا
يتوقع مؤسس “النيو” ازدهار البلوكشين بعد فيروس كورونا، وستستغل “النيو” التي تحمل لقب “الايثيريوم الصيني” فرصة ذلك.
تحدث “دا هونغفي” مؤسس النيو – التي تتخذ من الصين مقرا لها وهي منصة بلوكشين للتطبيقات اللامركزية – صباح يوم أمس في مؤتمر BlockDown 2020 الافتراضي حول وضع تقنية البلوكشين بعد فيروس كورونا وكيف سيكون العالم مكانا مختلفا بشكل أساسي، مقسما ومحكوما بحالة عدم الثقة تجاه الأنظمة التقليدية.
وأضاف “هونغفي” في تصريحه بأن العالم سيشهد خللا عالميا ونكسات لا مفر منها لكن الترياق لهذه النكسات هو البلوكشين.
فيروس كورونا سيعزز اعتماد تقنية البلوكتشين، حسب ما ذكر “دا هونغفي”.
ووفقا له، فإن البلوكشين هو “العلاج” كونه يحمل مجموعة من القواعد الجديدة بعد فيروس كورونا لأنه:
- يحمل أيديولوجية محايدة.
- اللامركزية (الأصول الموجودة على البلوكشين تتم إدارتها بواسطة عقود ذكية، لكنها لا تتأثر بشكل مباشر باختصاص الكيان الكامن وراء هذا العقد الذكي).
- لديه القدرة على أن يصبح سوقا عالميا، إذا وضعنا جميع الأصول على البلوكشين، سيكون لدينا سوق عالمي ضخم حيث يمكن للجميع التداول مع بعضهم البعض ودون الحاجة إلى الثقة ببعضهم البعض.
وأخبر “هونغفي” بأن البلوكشين كما هو اليوم ليس جاهزا لهذه المهمة الضخمة، مشددا على أنه من بين أمور أخرى تحتاج التكنولوجيا إلى تحسين والذي يشمل ما يلي:
- قابلية التشغيل البيني: قدرة حاسمة ستحتاجها كل شبكة بلوكشين، نشهد الآن بعض البروتوكولات عبر السلسلة، ولكن معظمها يركز على تحويل الأصول، نحن بحاجة إلى بروتوكول شامل ومتعدد للأغراض العامة، وبعد ذلك سنرى شبكات البلوكشين المختلفة تركز على أشياء مختلفة، ولكن تتفاعل مع بعضها البعض.
- الترميز: هناك حاجة إلى ترميز أشياء كثيرة:
أ) الأصول الافتراضية والرقمية والمادية.
ب) الأوراق المالية: “ليس لدي شك في أنه في غضون 2-3 سنوات القادمة، سنرى الكثير من الأوراق المالية التي سيتم إصدارها على البلوكشين”
ج) العملات الورقية: تمر العديد من البنوك المركزية في مراحل مختلفة من تجربة عملات نقدية على شكل رقمي، حيث تقود دولة الصين بالفعل ذلك.
- قابلية التبني.
في غضون ذلك، سيكون من دواعي سرور “النيو” رؤية مجموعة متنوعة من البلوكشين في المستقبل، كما أخبر المؤسس، حيث لا يقتصر الأمر على الاختيار بين “مركزي” أو “لا مركزي” فهناك العديد من العوامل وخيارات التصميم التي يجب مراعاتها، لكن كل هذه البلوكشين يمكن أن تعمل معا يوما ما.
لذلك، فإن المستقبل الذي يوجد فيه ازدهار البلوكشين هو مستقبل قد يفيد “النيو” أيضا.
وذكر المؤسس أن مشروعه يعمل بالفعل على عدد لا يحصى من الميزات الجديدة، وقال في المقام الأول، النيو 3.0 ستصل في الربع الرابع من هذا العام، إلى جانب عدد من التحسينات الصغيرة التي ستوفرها “النيو”، قام أيضا بتسمية بعض التحسينات الرئيسية، بما في ذلك:
- أوراكل مدمج.
- NeoFS، شبكة تخزين موزعة واللامركزية.
- NeoID، حل هوية لامركزي مصمم للاستخدام في النظام البيئي للنيو.
- تحسينات رئيسية في التشغيل البيني.
- والقدرة على نقل البيتكوين والأصول الأخرى بين سلاسل البلوكشين المختلفة، والقدرة على دمج شبكات البلوكشين مع البروتوكولات عبر السلسلة … إلخ.
ختاما، أخبر “هونغفي” أن مديري الصناديق والمستثمرين المؤسسات من المرجح أن ينظروا إلى البيتكوين، والإيثروم، والنيو، وغيرها من أدوات التشفير، كفرصة استثمارية بديلة.
وخلص إلى أنه ربما لن يكون هناك أي شيء أفضل في عالم ما بعد الوباء من أصول الكريبتو..
للعلم تحتل عملة NEO المرتبة 22 من حيث القيمة السوقية، ويتم تداولها عند 7.58 دولار، لتقلص خسائرها الأسبوعية إلى 8٪ تقريبا.
اقرأ أيضا:
مشروع النيو يستعد لفك الحجز عن 1.6 مليون من عملات NEO الرقمية… ومجتمع الكريبتو يتفاعل