تشغيل / ايقاف القراءة الليلية
أخبار العملات الرقمية

مؤسس الايثيريوم يساهم بـ 3200 ايثيريوم في عقد الايداع الخاص بالايثيريوم 2.0

نشرنا مقالة يوم الخميس الماضي حول إعلان الايثيريوم عن فتح عقد الإيداع، هذا العقد الذي هو عبارة عن جسر بين البلوكشين القديم الذي يعمل عن طريق بروتوكول إثبات العمل “PoW” والبلوكشين الجديد الذي يعتمد على آلية إثبات الحصص “PoS”.

ويشترط على الذين يودون الاستفادة من آلية التحصيص “الستاكينغ” في الايثيريوم إيداع ما لايقل عن 32 ايثيريوم أي حوالي 14 ألف دولار.

وصلت الأموال المودعة في عقد الإيداع الخاص بالايثيريوم 2.0 لأكثر من 31,557 ايثيريوم.

وفقا لموقع “EtherScan” فإن من بين المساهمين والمودعين لأموالهم في عقد الإيداع السيد “فيتاليك بوترين” الذي أودع 3200 ايثيريوم أي حوالي 1.3 مليون دولار.

أخبر “بوترين” حول التحديث الجديد واطلاق عقد الإيداع بالقول:

أعتقد ان عقد الايداع سيستمر في جذب الناس.

حيث سيستخرج حاملي العملات عملاتهم من التخزين البارد، ويشعرون بالراحة مع الأدوات الجديدة ويثقون بأن الأدوات تعمل وأنهم لا يرمون عملاتهم عن طريق الخطأ.

فيما يتعلق بما إذا كان عنوان عقد الإيداع سيصل إلى 524,288 ايثيريوم المطلوب ما يعني 16384 مدقق  بحلول 1 ديسمبر، وهو أقرب تاريخ يمكن أن تبدأ فيه المرحلة 0 من الايثيريوم 2.0.

علق “بوترين” بأنه لا يوجد سوابق يمكن الاستدلال بها.

ومضى بالقول:

إذا نظرت إلى بيع الايثيريوم في عام 2015 على سبيل المثال، كان هناك مستوى مشاركة كبير (ولكن مخيب للآمال) في اليوم الأول، ثم القليل جدا في اليوم 2 إلى اليوم 12، ثم في اليوم 13 وخاصة 14 (اليوم الأخير مع خصم كامل) كان هناك ارتفاع كبير وانتهى الأمر ببيع نصف إجمالي الايثيريوم المعروض للبيع.

لذلك من المحتمل جدا أن نشهد هنا أيضا فترة هادئة ثم الكثير من المشاركة في الأسبوع القادم.

ولكن هذا تكهن فقط.

للعلم في شهر أغسطس، أطلق المطورون تحديث “Medalla” الخاصة بالايثيريوم 2.0 وهي شبكة اختبار كانت بمثابة تجربة متعددة العملاء لتشغيل المرحلة 0 من الايثيريوم 2.0.

اقرأ أيضا:

أحد مستخدمي الايثيريوم أنفق 9300 دولار على شكل رسوم من أجل إرسال 120 دولار

أستراليا تستكشف استخدام العملة الرقمية للبنك المركزي بالإعتماد على الايثيريوم

شوقي دليمي

صانع محتوى | مختص في التسويق بالمحتوى مهتم بالعملات الرقمية المشفرة وبتقنية البلوكشين أؤمن بأنها يوما ما ستكون لها الكلمة الأعلى في اقتصاد الغد.
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق