تشغيل / ايقاف القراءة الليلية
مواضيع العملات الرقمية

خسائر سرقة العملات الرقمية بلغت 1.7 مليار دولار في عام واحد

تواجه العملات الرقمية المشفرة مشاكل أمنية ولاتزال كذلك حتى اللحظة.

حيث تم إحصاء خسائر العملات المشفرة بقيمة 1.7 مليار دولار من المستثمرين العام الماضي.

وفقا لتقرير نشره موقع CipherTrace الأسبوع الماضي فإن الخسائر المتعلقة بالعملات المشفرة أغلبها مرتبط بالمنصات التداولية.

حتى مع انخفاض أسعار العملات المشفرة العام الماضي، ارتفعت الجرائم المتعلقة بها.

يعني الانخفاض في العملات المشفرة انخفاض القيمة الإجمالية لهذه العملات المسروقة، لكن حجم العملات المعدنية المسروقة في عام 2018 كان 3.6 ضعف مما كان عليه في عام 2017 وسبعة أضعاف ما كان عليه في عام 2016 وفقا لذات التقرير.

صرح “ديف جيفانز” الرئيس التنفيذي لشركة “CipherTrace”:

لا تمثل هذه الأرقام سوى عمليات نهب وجرائم متعلقة بسوق التشفير

ليس لدينا أدنى شك في أن العدد الحقيقي لخسائر أصول التشفير أكبر من هذا بكثير.

يؤكد التقرير على المخاطر الكبيرة التي تحملها العملات الرقمية المشفرة.

بصرف النظر عن حقيقة خسارة الأموال مع تآكل الأسعار، فإن إمكانية الاختراق لا تزال واحدة من أكبر التحديات التي تواجه تبني المنظمين وقبولهم للعملات المشفرة.

البيتكوين أصبح إسما مألوفا الأن وخاصة بعد ارتفاعه بنسبة 1300٪ إلى ما يقرب من 20 ألف دولار في نهاية سنة 2017.

وتلى ذلك التغطية الإعلامية وهيجان المشترين، إلا أن البيتكوين عاد سعره لأقل من 10 آلاف دولار ويقدر في وقت كتابة هذا الموضوع بـ7150 دولار.

ويتم تسجيل المدفوعات القائمة على العملات المشفرة على البلوكشين، مما يعني أنه يمكن لأي شخص رؤية ما يحدث.

الفريق في “CipherTrace” قادر على تعقب الأموال المسروقة ولكن لا يمكنه معرفة الأطراف المجهولة التي أرسلت أو استلمت الأموال.

كما تقوم شركة “CipherTrace” أيضا بمسح السوق السوداء والمنتديات الإجرامية بحثا عن البيانات.

راقبت “CipherTrace” غرف الدردشة التي دعت إلى استهداف الشركات الناشئة المشفرة و القائمة على البلوكشين والتي تمكنت من جمع مبالغ ضخمة من المال في ذروة فقاعة الأسعار.

قال “جيفانز”:

هؤلاء ليسوا من البلطجية في الشوارع هؤلاء أشخاص يحملون شهادات ماجستير في علوم الكمبيوتر

لقد بدأنا نرى المزيد من التنظيم في فضاء القرصنة حيث تقوم جهات إجرامية بتمويل علماء كمبيوتر.

في بداية العام، سيطرت أرقام قرصنة المنصات التداولية على مسرح جرائم الكريبتو، لكن التقرير أظهر ارتفاعا في العمليات الاحتيالية في الربع الأخير من العام الماضي.

بالإضافة إلى السرقات الصريحة ، فقد المستثمرون ما يقرب من 750 مليون دولار من تهديدات مثل:

عمليات الاحتيال باستعمال مخطط بونزي، حيث كان مؤسسو العروض النقدية الأولية ICO يهربون ببساطة من الأموال التي جمعوها.

أصبحت العروض الأولية للعملة طريقة فعالة لتمويل المشاريع لكنها أيضا طريقة شائعة في عمليات الاحتيال، حيث يقوم العاملون على المشروع بتقديم وعود لبناء منتج أو برنامج ثم لا يتم تسليمه أبدا.

اقرأ أيضا:

إمرأة تستخدم البيتكوين لسحب 300 ألف دولار في عمليات احتيال

مشروع OneCoin: قصة أكبر عملية احتيال في تاريخ الكريبتو

شوقي دليمي

صانع محتوى | مختص في التسويق بالمحتوى مهتم بالعملات الرقمية المشفرة وبتقنية البلوكشين أؤمن بأنها يوما ما ستكون لها الكلمة الأعلى في اقتصاد الغد.
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق