تقرير: 11٪ من الأعمال في إسبانيا تستخدم تقنية البلوكشين
يتزايد استخدام التقنيات اللامركزية في إسبانيا.
ولا نتحدث هنا فقط عن العملات الرقمية المشفرة بل عن تقنية البلوكشين بشكل عام، وخاصة الاستعمالات المؤسساتية، والحكومية، من البلديات والجامعات العامة إلى الشركات والمؤسسات الصناعية.
يتبنى المزيد والمزيد من الشركات تقنية البلوكشين بطريقة أو بأخرى، مما يزيد من تنوع النظام البيئي ونشاطه.
وفقا لتقرير صادر عن شركة الاستشارات التجارية “IDC Spain” فإن حوالي 46 ٪ من الشركات الكبرى في إسبانيا تؤيد دمج تقنيات البلوكشين والكريبتو لزيادة أمانها.
زيادة حالات استخدام البلوكشين في إسبانيا:
تم نشر تقرير بعنوان:
“فن البلوكشين وتقنيات التشفير في إسبانيا”.
التقرير أعد بواسطة “IDC” بالشراكة مع شركة التكنولوجيا “REALSEC”.
يقوم التقرير على تقييم كيفية تطور تقنيات البلوكشين في الشركات الإسبانية ويظهر أرقاما أكثر طموحا من تلك المسجلة في الإصدار الأول من إصداره.
يذكر التقرير أيضا أن شركة واحدة من بين كل 4 شركات في إسبانيا تعرضت لتقنيات البلوكشين، ومع ذلك فإن 11٪ من قطاع الأعمال يستخدم تقنية البلوكشين بنشاط، وهو نمو كبير مقارنة بنسبة 1٪ المسجلة منذ عام ونصف فقط.
يشير التقرير أيضا إلى أنه من المتوقع أن يكون لـ 17٪ من شركات الخدمات اللوجستية علاقة مع شركة تقدم خدمات البلوكشين أو خدمات أنترنت الأشياء.
صرح السيد “خيسوس رودريغيز”، الرئيس التنفيذي لشركة “Realsec”، في مقابلة نُشرت على الموقع الرسمي لشركته:
على الرغم من أن استخدام حلول البلوكشين يحظى بقبول متزايد في الصناعة الإسبانية، إلا أنه لا تزال هناك حاجة للعمل على كفاءته وإظهاره كمنافس قابلة للتطبيق ضد حلول مركزية تقليدية أخرى.
يفرض الاقتصاد الجديد اعتماد نماذج أعمال جديدة قائمة على الابتكار الرقمي.
في هذا السياق، في عام 2020، بدأ يُنظر إلى البلوكشين على أنه تقنية فعالة تساهم في تقليل التكاليف والمخاطر وكإحدى الاستراتيجيات التكنولوجية الرئيسية التي ترغب في دمج عدد كبير من الشركات.
إسبانيا تحب تقنية البلوكشين:
في الواقع، تروج الحكومة الاسبانية بنفسها لصندوق حماية تنظيمي يمكن أن يعمل على تعزيز أعمال البلوكشين في العديد من المجالات.
أعطى البنك المركزي الإسباني الأولوية للأبحاث المتعلقة بالعملة الرقمية للبنك المركزي “CBDC”.
بالرغم من حب الحكومة الاسبانية لتقنية البلوكشين، إلا أنها ليست صديقة للغاية لفلسفة العملات المشفرة وقد عملت بجد لفرض ضرائب على تداولها.
أرسل مكتب الضرائب في إسبانيا مؤخرا أكثر من 15000 رسالة إلى العديد من تجار ومتدوالي العملات الرقمية المشفرة المسجلين في البلاد، لتذكيرهم بدفع ضرائبهم.
في السابق، طلبت السلطات من منصات التداول المحلية ومقدمي الخدمات المالية الحصول على معلومات حول كيفية تبادل المستخدمين للعملات الرقمية المشفرة.
يبدو أن إسبانيا بلد آخر لديه عقلية:
“مرحبا بالبلوكشين، وليس البيتكوين”.
اقرأ أيضا:
أهم خمس تنبؤات للتكنولوجيا المالية متوقع لها أن تعيد تعريف مشهد الأسواق المالية في 2021
تقييم شركة تحليلات البلوكشين “Chainalysis” يصل لـ 2 مليار دولار