قال “تشانجبينج تشاو” الرئيس التنفيذي لـ”بينانس” وهي واحدة من أكبر منصات تداول العملات الرقمية، في تغريدة كان يلمح بأنه على “الريبل” دفع رسوم لإدراج أزواج تداول عملته الرقمية (XRP).
وتم نشر التغريدة أعلاه بعد أن وجه الرئيس التنفيذي للمنصة دعوة لمحبي عملة الريبل (XRP) ومن ظل يطلب من بينانس إدراج أزواج تداول مقابل عملة الريبل (XRP). وقد أضاف “تشاو” رابط إلى نصائح الإدراج الخاصة بمنصة “بينانس” Binance. و أحد النقاط هناك يقول:
“نحن نتبرع بجميع رسوم الإدراج إلى مؤسسة بينانس الخيرية، وهي جمعية خيرية شفافة 100٪ يتم تتبعها على البلوكشين.
وبالنظر إلى النصيحة رقم 24: لا يوجد رقم ثابت. مجرد اقتراح رقم يراه المشروع مناسب. أظهر استعدادك للمساهمة في التأثير الاجتماعي”.
الشيء الوحيد الذي يتسم بالشفافية حيال مؤسسة “بينانس” الخيرية هو ما يتم وضعه على البلوكشين. لا نعرف ما إذا كان يجب إرسال شيء ما إلى البلوكشين،
لكن لم يكن كذلك. كما أننا لا نعرف ما إذا كانت الأموال قد وردت فعلاً من قبل مؤسسة خيرية، ما لم تخبرنا بذلك. ثم بعد تحويلهم إلى “عملات نقدية” لدفع ثمن الحملات الخيرية، لن نعرف أين ذهبت هذه الأموال بالضبط.
“إن رسوم الإدراج أصبحت الآن” تبرعًا ” وذلك يعني أنها معفاة من الضرائب (الخيرية)، فستتمكن المنصة من التبرع ولن يعرف أحد كيف تم استخدام هذه المبالغ” طبقًا لأقوال “كريستوفر فرانكو” أحد مؤسسي “Expanse” في تغريدة ذكرها عبر حسابه.
هذا بعد أن قال “فرانكو” في أغسطس: “حصلت على عرض أسعار جديد من منصة بينانس. و تم طلب 400 وحدة بيتكوين مني. ”في ذلك الوقت، كان ذلك بقيمة 2.6 مليون دولار، وجذب بعض العناوين الرئيسية. ردا على ذلك، قالت منصة “بينانس” في أكتوبر:
سوف تقوم “بينانس” بإجراء تغيير على سياسة رسوم التسجيل الخاصة بنا. وبدء العمل على الفور، والمضي قدمًا، سنجعل جميع رسوم الإدراج شفافة ونمنح 100٪ منها للجمعيات الخيرية.
لا تزال فرق المشروع تقترح العدد الذي ترغب في تقديمه مقابل “رسوم الإدراج” أو التي يطلق عليها الآن “تبرعًا” بشكل أكثر ملاءمة. لن تفرض منصة “بينانس” رقماً ثابتًا، ولا يوجد حد أدنى لرسوم الإدراج المطلوبة.”
لم نتمكن من العثور على رسوم القوائم الخاصة بهم بعد الآن والتي يدعون أنها ستكون شفافة، ومع ذلك، تظهر مؤسسة “بينانس” Binance الخيرية:
ما يحدث بالضبط هنا ليس واضحًا تمامًا. تبرعت “بينانس” نفسها بـ 28,000 من رمزها الخاص (BNB) بقيمة حوالي 150,000 دولار. ثم تبرعت “ترون” Tron في 24 ديسمبر بـ 15,000 من عملة بينانس (BNB)، وتبلغ قيمتها حوالي 85,000 دولار.
هناك تعديل من منصة بينانس، والذي لا يخبرنا بالكثير من المعلومات باستثناء أنه بنفس المبلغ بالضبط مثل “Tron”. ثم، هناك قسم آخر في البلوكشين حيث نجد هناك تبرعين، مرة أخرى لنفس المبلغ بالضبط، واحد من قبل BCF (نيابة عن Tron) وآخر من منصة Binance.
وهذا يجعل حوالي 60،000 من عملة بينانس (BNB) في المجموع أو حوالي 350،000 دولار. بعد فترة وجيزة، قال تشاو: “نود أن نشكر TRX و XZC لدعم جهود بينانس الخيرية”. يتبعه منصة بينانس مشيرا إلى أنه “سيضيف أزواج TRX / XRP و XZC / XRP مع XRP كموجودات مقتبسة في قسم ALTS المنضمة حديثًا لسوق التداول”.
لقد رأينا Tron مذكورة مرتين، ولكن أين هو تبرع XZC؟ يمكننا أن نتوقع أنه ربما اثنين من تلك المبالغ الأربعة المتطابقة، لكن من الواضح أن التكهنات ليست شفافة بنسبة 100٪.
“ستستمر بينانس في استخدام نفس المعايير العالية لعملية مراجعة القوائم. إن التبرع الكبير لا يضمن أو يؤثر بأي شكل على نتيجة عملية مراجعة قوائمنا” وذلك طبقًا لما أعلنته منصة بينانس في أكتوبر.
كان بإمكاننا أن نسألهم، لكن “تشاو” أعطى جوابًا علنيًا الأسبوع الماضي عندما قال: “سنمنح الأولوية لإضافة المزيد من الأزواج للمشاريع التي تبرعت لمؤسستنا الخيرية في هذا الأمر (حتى لو لم نذكر ذلك من قبل خلال جهودنا لجمع التبرعات). “
لا نملك الإجابة الأكيدة، ولكن هذه هي التهم التي تم توجيهها إلى منصة Binance، دون أي دليل مباشر. إنهم غاضبون لأن “تشاو” كتب تغريدة لا مبالية إلى حد ما في القول:
“سنضيف زوجًا من أزواج التداول مع الريبل (XRP) قريبًا. وإعادة تسمية أسواق الايثيريوم ETH إلى سوق ALTS. نفدت المساحة على واجهة المستخدم.”
علما بأنه تم تمويل “بينانس” Binance في عام 2017 من خلال (عرض أولي للعملة ICO) وتم خلاله إنشاء رمز (BNB) الذي يعمل على شبكة الايثيريوم. وقد برزوا في جزء منها لأنهم كانوا من أوائل من قدموا أزواجًا للتداول مقابل الايثيريوم. وبالتالي، فإن نجاحهم يرجع في جزء كبير منه إلى مجتمع الايثيريوم.
