تشغيل / ايقاف القراءة الليلية
أخبار العملات الرقمية

هل سيبقى البيتكوين تحت رحمة تعليقات “إيلون ماسك”؟

أصبح لـ “إيلون ماسك” قصة طويلة مع البيتكوين.

حيث غرد عدة مرات حول البيتكوين وكل تغريدة يكون لها أثر واضح وصريح على البيتكوين وسوق الكريبتو عموما.

قبل ساعات غرّد “إيلون ماسك” بأن شركة تسلا قد تعود لقبول البيتكوين في حالة أصبحت عملية تعدين البيتكوين تتم بـ 50% من الطاقة المتجددة، ليرتفع البيتكوين بعدها بدقائق ويصل سعر البيتكوين حاليا لمستوى 39400 دولار.

يعتقد المحلل “توماس لي” أن عملات البيتكوين وسوق العملات المشفرة بحاجة إلى مزيد من التطور لوقف التقلبات الشديدة بعد تعليقات الأشخاص البارزين مثل “إيلون ماسك”.

يرى “توماس لي” الشريك الإداري لشركة “fundstrat”:

يجب أن تتطور البيتكوين أكثر من النقطة الحالية نظرا لحقيقة أنها تتقلب بأرقام مزدوجة بعد معظم تغريدات “إيلون ماسك” على وسائل التواصل الاجتماعي.

ويرى “لي” أن تحركات الأسعار الأخيرة تظهر أن هناك القليل من التأثير المؤسساتي على السوق حتى الآن، إن لم يكن معدوم.

هل سيبقى البيتكوين تحت رحمة تعليقات “إيلون ماسك”؟

تستمر العلاقة بين الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا” والعملة المشفرة الأساسية في التطور في عام 2021، مع تأثيرات كبيرة على تحركات الأسعار.

بعد أن قالت الشركة المصنعة للمركبات الكهربائية إنها اشترت ما قيمته 1.5 مليار دولار من البيتكوين، ارتفعت العملة المشفرة إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق.

في المقابل، عندما انتقد الرئيس التنفيذي للشركة الاستهلاك المرتفع للطاقة المستخدم في تعدين البيتكوين وتعطيل شركة “تسلا” للمدفوعات بالبيتكوين تأثر سعر البتيكوين وبدأ في التراجع.

بل وصل الأمر حتى التعليقات الموجزة والتي تحتوي على رموز تعبيرية فقط (إيموجي قلب منكسر) أثرت على السعر بتقلبات سريعة.

وأحدث الأمثلة عن التأثير الذي يمارسه “إيلون ماسك” على البيتكوين، ما غرد به “ماسك” حول إمكانية أن تعود “تسلا” لقبول البيتكوين بشرط إجراء عملية التعدين بطاقة نظيفة.

على إثر ذلك ارتفعت عملة البيتكوين بأكثر من 10٪ منذ أن وصلت كلماته إلى المواقع الإخبارية.

أثارت هذه التطورات مخاوف بين المتحمسين للعملات المشفرة.

ورد الأسبوع الماضي، أن سيدة الأعمال الملياردير الجنوب أفريقية “ماجدة ويرزيكا” صرحت أن “إيلون ماسك” يتلاعب بالأسعار عن قصد لتحقيق مكاسب شخصية.

كما أعرب توماس لي، رئيس الأبحاث في “Fundstrat”، عن رأيه في الأمر، مؤكدا أن البيتكوين لا ينبغي لها أن تتحرك بهذه الطريقة تحت تأثير “إيلون ماسك”.

من الجدير بالذكر أن رئيس بلدية ميامي، “فرانسيس سواريز” الذي أوضح دعمه للعملة المشفرة لفترة من الوقت، شارك أيضا في وجهة نظر مماثلة.

صرح “سواريز” مؤخرا بأن عملة البيتكوين ستظهر كمخزن شرعي للقيمة بمجرد أن ينتهي هذا التقلب الناجم عن تأثيرات “ماسك”.

التأثير المؤسساتي لا يزال صغيرا:

على الرغم من دخول عدد غير قليل من المؤسسات إلى نظام البيتكوين البيئي في العام الماضي أو نحو ذلك، بما في ذلك “MassMutual” و “One River Asset Management” و “Paul Tudor Jones” … يعتقد “لي” أيضا أن تأثير هذه المؤسسات لا يزال صغيرا جدا.

رجل الأعمال البارز “كيفن أوليري” موجود في نفس الصفحة المنتقدة لتصرفات “إيلون ماسك” والمشفقة على ضعف وهشاشة البيتكوين وتأثره في الوقت الحالي.

أخبر “أوليري” أن المؤسسات لم تنضم بعد بشكل كبير، وفي حالة فعلها ذلك فسيرتفع البيتكوين ويصبح من الصعب بما كان على “إيلون ماسك” أو أمثاله التأثير على حركة سعر البيتكوين.

اقرأ أيضا:

سعر البيتكوين يقفز بنسبة 12% بينما معنويات الجمهور تجاه العملات البديلة سلبية…هل هي نهاية سباق الصعودي؟

في تصريح مثير للجدل من المدير التقني للريبل: منصة “Uniswap” ليست لامركزية!

شوقي دليمي

صانع محتوى | مختص في التسويق بالمحتوى مهتم بالعملات الرقمية المشفرة وبتقنية البلوكشين أؤمن بأنها يوما ما ستكون لها الكلمة الأعلى في اقتصاد الغد.
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق