تعرف على القصة المثيرة لأحد الأشخاص الذين أشترو 20 ألف بيتكوين عندما كان سعر العملة أقل من واحد دولار
السيد “سميث” هو الإسم المستعار الذي أختاره أحد الأشخاص لنفسه و الذي قام في وقت سابق بشراء 20 ألف بيتكوين عندما كان سعر العملة أقل من واحد دولار.
فيما يلي سنتعرف بشيء من التفصيل للقصة المثيرة التي عاشها السيد “سميث” والتي نقلها السيد “جوردان بيشوب” من “فوربس”.
القصة المذكورة أدناه قد تبدو وكأنها خيالية نظرا لتسارع أحداثها وشدة تأثيرها على تغيير حياة أحد الأشخاص.
قصة السيد سميث:
كان السيد “سميث” بطل قصة التكنولوجيا المالية الحديثة، يعمل في أحد الشركات التقنية في وادي السيليكون.
كان السيد “سميث” مهندس برمجيات في شركة تكنولوجيا وأحب وظيفته وزملائه.
في أحد الأيام أخبره أحد زملائه:
هل سمعت عن الشيء المسمى البيتكوين ؟
رد “سميث”:
لم أسمع عنها ما هي ؟
بعد أسبوع من خوض “سميث” وصديقه حوار حول البيتكوين، ارتفع سعر البيتكوين من 0.008 دولار إلى 0.08 دولار.
أعجب السيد “سميث” بأداء البيتكوين وقام بفحص أسعار البيتكوين كل يوم لعدة أشهر متتالية.
مع الإيمان بإمكانيات البيتكوين المستقبلية، أراد “سميث” أن يفهم بشكل أفضل التكنولوجيا الكامنة وراء العملات الرقمية المشفرة قبل البدء في الإستثمار فيه.
عندما قام السيد سميث بتعميق بحثه وفهمه بشكل أفضل للفلسفة وراء البيتكوين، أدرك أنه ينتمي إلى هذا العالم الجديد.
لكن في ذلك الوقت، لم يكن هناك محللون أو معلقون يقدمون المشورة بشأن الاستثمار.
لم يكن السيد سميث متأكدا من حجم الاستثمار، وقرر البدء بمبلغ 3000 دولار.
حيث اشترى “سميث” 20 ألف بيتكوين، ودفع حوالي 0.15 دولار لكل بيتكوين.
في الوقت الذي استثمر فيه السيد “سميث”، لم تكن عملة البيتكوين شيئا معروفا حتى في وادي السيليكون.
منذ اليوم الأول الذي استثمر فيه السيد “سميث”، شعر أن استثماره سيؤدي بشكل أفضل على المدى الطويل، وعلى الرغم من أنه لم يكن لديه أي فكرة عن المكان الذي يمكن أن يذهب إليه سعر البيتكوين، إلا أنه كان متحمسا.
وعليه قرر متابعة أسعار البيتكوين ليس كل يوم، ولكن كل شهر إلى شهرين.
واصل السيد “سميث” العمل مع شركته في وادي السيليكون حتى عام 2013، حيث زادت قيمة البيتكوين في عام 2013 وبدأت في اكتساب المزيد من التغطية الإعلامية والحصول على اهتمام المزيد من الأشخاص.
يقول “سميث” عندما بدأت عملة البيتكوين في الزيادة بنسبة 10 ٪ أو أكثر في يوم واحد فقط، لم يستطع تصديق الأمر وأن البيتكوين ينمو بهذه السرعة.
في مواجهة أداء البيتكوين المتسارع، كان السيد “سميث” متوترا وخائفا ومرتبكا.
حيث لم يستطع التنبؤ بما سيحدث.
عندما ارتفع سعر البيتكوين بأكثر من 2000 ضعف السعر الذي اشتراه ووصل سعر البيتكوين إلى 350 دولار، قرر “سميث” بيع 2000 عملة بيتكوين.
بعد بضعة أيام، زاد سعر البيتكوين إلى 800 دولار، باع السيد “سميث” 2000 بيتكوين أخرى.
مع استمرار ارتفاع سعر البيتكوين بشكل كبير، وجد السيد سميث نفسه قد كون ثروة تقدر بـ 2.3 مليون دولار.
بعدها أستقال “سميث” مباشرة من وظيفته وبدأ جولته حول العالم في الأسبوع الذي تلى الاستقالة مباشرة.
جنون البيتكوين:
ارتفاع البيتكوين أثر في حياة المئات من الأشخاص حول العالم وهو ما سبق وتطرقنا لبعضهم في بيتكوين العرب.
في المقابلة التي أجريت مع السيد “سميث” والذي أراد أن يظل إسمه مجهولا أوضح أنه عاش حياة فاخرة للغاية بالثروة التي كسبها من البيتكوين على مدار السنوات الأربع الماضية.
وذكر أنه طار فقط على الدرجة الأولى، وأقام في أكثر الفنادق تميزا في جميع أنحاء العالم، وأنه كان في سنغافورة ونيويورك ولاس فيغاس وموناكو وموسكو وزيورخ وهونغ كونغ في الأشهر الماضية.
لقد أصبح السيد “سميث” أسطورة، ربما بشخصيته الغامضة، وربما مع الحياة التي عاشها والاختيارات التي اتخذها بعد أن أصبح مليونيرا.
في عالم العملات المشفرة، هناك العديد من الأشخاص المهتمين بالعملات الرقمية ويحلمون بأن يكونوا مثل السيد “سميث”.
اقرأ أيضا:
نقاش مثير حول قصة مستخدم فقد 20 ألف دولار على بينانس بهذه الطريقة
فيلم جديد يتناول قصة التوأم “وينكليفوس” وتحولهما إلى أثرياء عبر الاستثمار في البيتكوين