بدأ موقع احتيالي مصمم بشكل جيد يقدم خدمة المصادقة عن طريق التحصيص أو ما يعرف بـ “الستاكينغ” للايثيريوم 2.0 ويقدم إمكانية قبول الودائع من المستثمرين السذج.
يقول المخادعون بأن هناك مكافأة سنوية دنيا قدرها 100٪ عند المصادقة على الايثيريوم 2.0، يمكن للمستثمرين أيضا أن يصبحوا “مشغلي عقد” مع الايثيريوم الجديد مقابل دفع مبلغ مالي 150.000 دولار.
الإحتيال باستعمال آلية المصادقة بالإجماع:
بغض النظر عن الإحتيال بإستعمال مصطلحات تقنية جديدة تخص الايثيريوم، إلا أن طريقة الإحتيال تحمل ذات الأساس وهو طلب إرسال مبلغ مالي مقابل مضاعفته، حيث يطلب المحتالون من المستخدمين إرسال مبلغ يتراوح من 0.2 ايثيريوم إلى 1024 ايثيريوم، من أجل الحصول على مكافآت دورية عالية.
بالإضافة إلى ذلك يتظاهر المحتالون بأنهم حريصون على أموال المستخدمين وأنهم يقدمون لهم فرصة استثمارية مدى الحياة، مقدمين العبارات الإنتهازية التالية:
يسمح لك معظم البلوكشين الذي يعمل مع خوارزمية PoS بتعيين العملات الرقمية بنفسك، ولكن هذا عادة لن يسمح لك بالاستفادة القصوى من رهانك، يجب أن يظل عرضك متصلا بالشبكة على مدار الساعة، حتى الاتصال غير الصحيح قصير المدى يمكن أن يتداخل مع إمكانية كسب المال، لأن المحفظة ستنتهي في قائمة الانتظار.
لكن مع خدماتنا تحتاج فقط لإيداع أموالك لدينا، وانتظار المكافآت الدورية.
الإعتماد على الايثيريوم 2.0 في عملية الاحتيال:
بصرف النظر عن العبث الاقتصادي الحقيقي لمثل هذه المخططات، هناك الكثير من “الأعلام الحمراء” حول هذا المشروع بالذات، حيث لم يتم إطلاق الايثيريوم 2.0 لغاية اللحظة، وقد يستغرق أمر التحديث أطول مما هو متوقع خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا.
بمعنى أن المشاركة في المصادقة “PoS” في الايثيريوم 2.0 غير موجودة حتى الأن.
تستخدم شبكة الايثيريوم الفعلية “ETH” آلية إثبات العمل “PoW” ويتم معالجة معاملاتها من قبل عمال التعدين، وليس أصحاب المصلحة والحصص.
لا يمكن لأي جهة كانت في مجال الكريبتو أن تضمن للمستثمر عائدا سنويا بنسبة 100٪ كمكافأة متوقعة.
هذا ويستخدم المحتالون عنوان “التبرعات” لـ “MyEtherWallet” مدعين أن هذا هو عنوانهم الخاص.
يطلب هؤلاء المحتالون من المستخدمين “تأكيد” عناوين “URL” الخاصة بهم عن طريق البريد الإلكتروني وتمكين “2FA” حتى يتمكنوا أيضا من سرقة المعلومات الحساسة من البيانات الخاصة للمستخدمين.
اقرأ أيضا:
مستثمرون يطالبون بإعادة أموالهم (33 مليون دولار) بعد تعرضهم لعملية احتيال بالكريبتو
