تشغيل / ايقاف القراءة الليلية
أخبار العملات الرقمية

أكبر بنك مغربي يغوص في العملات المشفرة من خلال الانضمام إلى شبكة الريبل “RippleNet”

وفقا لتقارير إخبارية فإن مشغل الخدمات المصرفية الرائد في المغرب “التجاري وفا بنك” قد انضم إلى شبكة الريبل “RippleNet”.

“RippleNet” عبارة عن شبكة دفع دولية عبر الحدود صممتها شركة الريبل الأمريكية.

كشف تقرير إخباري محلي أن “التجاري وفا بنك” أصبح عضوا في منظومة الريبل “RippleNet”.

من خلال الانضمام إلى عالم العملات المشفرة، عززت المؤسسة المالية المغربية مكانتها كرائدة مصرفية مبتكرة في منطقة شمال إفريقيا.

ونتيجة لذلك، سيتمكن أعضاء البنك من تبادل المعاملات مع بعضهم البعض من العديد من الوجهات حول العالم.

صرح “عدنان دريوش” مدير إدارة النقد للشركات في البنك:

إن البنك يسعى لدخول صناعة التكنولوجيا الحديثة من خلال إطلاق العديد من المبادرات لأكثر من عام.

وخلص إلى أن الانضمام إلى شبكة “RippleNet”، وبالتالي لمس عالم البلوكشين وهو ما يعد علامة فارقة أخرى “للتجاري وفا بنك”.

وأضاف:

باستخدام “RippleNet”، نتصل بالبلوكشين، وهي طريقة أخرى سريعة ومضمونة لتلقي الأموال.

أكد “التجاري وفا بنك” أنه دخل أيضا في شراكة مع “Thunes” وهي شركة تجميع تحويلات وعضو في شبكة “RippleNet”.

سيكون التعاون مفيدا بشكل خاص للسكان المغاربة الذين يعيشون في المملكة المتحدة وهولندا.

قبل عدة أشهر، انضم مشروع الريبل إلى مؤسسة مصرفية أخرى وهي سلطة النقد الملكية والمتمثلة في البنك المركزي في بوتان.

كان هدفهم الرئيسي هو إطلاق عملة رقمية للبنك المركزي في الدولة الآسيوية.

تتوقع سلطة النقد الملكية تعزيز المدفوعات الرقمية عبر الحدود وتوسيع جهود الشمول المالي بنسبة 85٪ بحلول العام المقبل من خلال تضافر الجهود مع الشركة الأمريكية.

نظرا لكونها الدولة الوحيدة التي لا تعاني من انبعاثات الكربون على مستوى العالم، تركز بوتان بشدة على المبادرات الخضراء.

على هذا النحو، أوضحت الريبل أن حل CBDC يمكن أن يكون مطابقا لمبادئه لأنه سيكون محايدا للكربون.

اقرأ أيضا:

شركة “CoinEx” تخفف من معايير التقييم الخاصة بسفراء المنصة وتضاعف من المكافآت لتصل إلى 50٪

الملياردير “مايك نوفوغراتز” يحذر من هبوط في سوق العملات المشفرة ويقدم الأسباب!

شوقي دليمي

صانع محتوى | مختص في التسويق بالمحتوى مهتم بالعملات الرقمية المشفرة وبتقنية البلوكشين أؤمن بأنها يوما ما ستكون لها الكلمة الأعلى في اقتصاد الغد.
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق