مؤسس مشروع ترون TRX يواجه إدعاءات خطيرة تتعلق بالرشوة والاحتيال ونشر أكاذيب
“جاستن صن” المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “ترون” يعد أحد الأسماء البارزة في ساحة العملات الرقمية المشفرة، وذلك بفضل أسالبيه التسويقية والتي لا يفضلها الكثير من متتبعي سوق الكريبتو.
ولهذا السبب لا يحظى بشعبية كبيرة في أوساط مجتمع الكريبتو، على حد تعبيره.
لكن هذا ليس السبب الوحيد الذي يجعل “صن” أحد أكثر الشخصيات إثارة للجدل في مجال العملات الرقمية المشفرة.
في يناير 2019 ظهرت أدلة على أن “ترون” نسخت أجزاء من الكود البرمجي لمشروع “IFPS” و “Filecoin”.
كما سبق لمجتمع الايثيريوم أن هاجم مؤسس “ترون” وأعتبره ناسخ للمنتجات القائمة على الايثيريوم والمتعلقة بمنتجات التمويل اللامركزي، للإستفادة من النجاح والضجيج الحاصل حولها.
بالإضافة إلى كل ما سبق تم اتهام “جاستن صن” مؤخرا بتزييف التصويت على تويتر قبل وقت قصير من انتهاء العملية، وهو ما ذكره تقرير صادر من الموقع التقني الشهير “The Verge”.
الرشوة والأكاذيب والاحتيال … ادعاءات خطيرة ضد مؤسس شركة “ترون”:
أتهم التقرير الصادر من “The Verge” “جاستن صن” بالرشوة والأكاذيب والاحتيال و توفير بيئة عمل مخيفة.
كما ذكر التقرير أن “جاستن صن” حاول بانتظام تغيير صورته العامة في الصحافة بالرشاوى أو التهديدات.
استشهد تقرير “The Verge” أيضا بمثال عن مستخدم يحمل إسم “u / perogies” على منصة “رديت”، والذي كان لديه مئات التعليقات والمشاركات على العديد من القنوات مثل “r / Bitcoin” و “r / btc” و “r / CryptoCurrency”.
أخبر التقرير أن “جاستن صن” دفع لهذا المستخدم رشاوى حتى لا يكتب شيئا عن “صن” أو “ترون”.
بعدها لم يعد المستخدم “u / perogies” يريد التعاون، وهدد بنشر فضيحة الرشوة على الملأ.
بعد ذلك قامت إدارة منصة “رديت” بإزالة حساب المستخدم “u / perogies” بعد هذا الحادث.
بالنظر لمشاركات المستخدم الأخيرة، يمكن رؤية أن الغالبية العظمى منها تحتوي على انتقادات لـ TRX و ترون وتحاول تحذير المستخدمين.
ومن بين ما أشار إليه مقال “The Verge” عن “صن” والذي يحاول رسم صورة سيئة عنه، أن بيئة عمل شركته بيئة مخيفة وكمقتبس عمّا جاء في المقال حولها:
عندما تراه في الحياة الواقعية، فإنه يعتقد أنه من المشاهير.
لكنه في الحقيقة لا يبتسم .
كان لديه مساعد يحضر وجبات الطعام على طبق إلى مكتبه.
بينما كان أحد مساعدي “صن” في ترون يحمل حقيبة “صن” عبر المكتب من أجله، وكان يسير خلفه بنصف خطوة.
[…] يتحدث الموظفون عن الأوقات التي يسمعون فيها أنه قادم حيث يركل بابه أثناء الدخول لتخويف العمال في مكتبه أو عبر الهاتف.الجميع يخاف من الاجتماعات.
كما كانت هناك دائما شائعات بأنه يريد طرد مجموعة من الموظفين.
يشكك المقال المنشور ضد “صن” أيضا في علاقة “صن” بمؤسس “علي بابا” “جاك ما”، خاصة في الأيام الأولى لترون، حيث أعلن “صن” عن امتلاكه لعلاقة “جيدة” مع مؤسس “علي بابا”.
لكن، يكشف المقال أن هذا ليس صحيحا تماما، وجاء فيه:
التقى أحد موظفي ترون بمدير اتصالات رفيع المستوى وقريب من “جاك ما” في إحدى المناسبات بمنطقة الخليج.
بمجرد أن ذكر هذا الموظف “ترون” و”جاستين صن”، رد مدير الاتصالات:
من فضلك قل له إننا لا نريد أن يكون لنا أي علاقة به.
وجاء في المقال أيضا أن “صن” يهتم فقط بأخذ الأموال من جيوب المستخدمين، وهو أحد الأسباب التي تجعل تسويق “ترون” له الأسبقية دائما على التقنية.
وفقا لما أخبر به مؤلف المقال:
كل من تحدثت إليهم تقريبا أخبروا بأن حجر الزاوية في عمل “صن” ليس بالضرورة التكنولوجيا، ولكن استخدام التسويق لجني الأموال من المستخدمين.
في أحد الاجتماعات، قارن “صن” ذات مرة أهداف فريق التسويق بعمل “بيت الدعارة”.
مع فشل حيلة “تسلا”، كان إعتماد “صن” على حيلة أكبر وأكثر بهرجة وهي أن يكون صاحب أعلى العروض في مزاد خيري لتناول طعام الغداء مع “وارن بافيت”.
رد “جاستن صن” بدوره بسلسلة من التغريدات التي سلطت الضوء على نجاحات “ترون”، وعلى وجه التحديد ردا على مزاعم الموظفين وتعرضهم للضغط والتخويف، وقال في بعض تغريداته:
ليس هناك أي ميزة للادعاءات الكاذبة من قبل “لوكاس جوراسيك” و”ريتشارد هول” و”كونغ لي” هم موظفونا السابقون.
قدم مستشارنا القانوني جميع الأدلة إلى المحكمة، والنزاع معلق حاليا في التحكيم، نعتقد أن القرار سيتحدث عن نفسه.
اقرأ أيضا:
“جاستن صن” يدفع نصف مليون دولار لمطوري أحد الألعاب على الايثيريوم للانتقال لـ ترون