إذا كانت الريبل (Ripple Inc) و عملتها الرقمية (XRP) هما قصة النجاح لعام 2017، فإن الفترة الماضية يبدو أنها عام عملة الترون (TRX).
تزعمت الريبل (XRP) العناوين الرئيسية في عالم العملات المشفرة بسبب الزيادة الهائلة التي وصلت إلى 30.000٪ بينما كان التطور الأخير خلال عام 2018 ملحوظًا. وقد بدأت عملة ترون (TRX) بارتفاع أكثر من 20 ٪ في الشهر الماضي وفقا لبيانات موقع Coinmarketcap. يتم تداول عملة “ترون” Tron حاليًا بسعر 0.0269 دولار أمريكي، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 2٪ في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة.
ما يجعل ارتفاع سعر عملة “ترون” أكثر مدعاة للإعجاب هو أن العملة ترتفع خلال سوق هابط. شهدت عملة البيتكوين انخفاضًا نسبيًا في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، في حين انخفضت عملتي الايثيريوم و إيوس بنسبة 0.04٪ و 0.07٪ على التوالي في يوم واحد. تركز هذه المقالة على تطورات مؤسسة ترون خلال هذه الفترة التي جعلت العملة تعزز موقعها لتصل إلى أعلى 10 عملات رقمية من حيث الحجم السوقي وفقًا لموقع CoinMarketCap.
سيحصل حاملو عملة ترون (Tron) على رموز BitTorrent
الإعلان الرسمي لـ منصة Binance في بداية العام هو أحد العوامل المحفزة التي كانت تخص عملة ترون (TRX) تحديدا في الثلاثين يومًا الماضية. في إعلان على صفحتهم، أكدت منصة Binance أن حاملي عملة ترون (TRX) سيحصلون على عملة BTT، والمقرر أن تبدأ في فبراير وستستمر على مدى 6 سنوات.
وتشكل حملة التوزيع المجاني لرموز BTT نسبة 10.1٪ من إجمالي المعروض للعملات، ليتم توزيعها خلال السنوات الست المقبلة”.
وقد لعب “جوستين صن” – مؤسس الترون – دورًا كبيرًا في نجاح عملة BTT، حيث شارك في حملة تسويقية عندما استحوذت مؤسسة “ترون” على شركة BitTorrent مقابل 60 مليون دولار. على الرغم من الانتقادات، تمكن المدير التنفيذي الشاب من كسب ثقة المستثمرين بأن المؤسسة سوف تستفيد بشكل أساسي من هذا الاستحواذ.
مؤتمر niTron
أحد الجوانب التي تتفوق بها ترون على منافسيها هو التسويق الذي يديره الرئيس التنفيذي للشركة “جوستين صن”.
أظهر مؤتمر “niTron” كذلك سبب نجاح مؤسسة “ترون” منذ إطلاق الرمز المميز. ومن بين الشخصيات التي حضرت المؤتمر، لاعب كرة السلة الأسطوري في الدوري الأمريكي لكرة السلة “كوبي براينت” والرئيس التنفيذي لمؤسسة ترون “جوستين صن”.
هذا النوع من الدعاية المثيرة من “صن” اُنتقد من قبل المستثمرين في جميع المجالات الذين يعتقدون أن المشروع مجرد ضجة إعلامية.
