بينانس تنوي التوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا عبر تعيين رئيس جديد للمنطقة
تعد بينانس أحد منصات تداول العملات الرقمية الرائدة في العالم، وتبحث عن مزيد من الريادة في مناطق جديدة من خلال بحث سبل التوسع والريادة في العديد من المناطق منها المنطقة العربية.
حيث تسعى بينانس لسد الفجوة والفراغ الحاصل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA) من خلال تسهيل الوصول إلى خدماتها وبنيتها التحتية.
ويوجد منافس لبينانس وهي شركة Huobi حيث سبق وأن بدأت أنشطتها في المنطقة العربية منذ ديسمبر 2019.
من دون الكشف عن الكثير من التفاصيل، أخبرت بينانس أن مشروع منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا MENA سيركز على إنشاء شراكات مع اللاعبين المحليين في مجال العملات الرقمية و البلوكشين في المنطقة.
لهذا الغرض، عينت بينانس السيد “عمر رحيم” كمدير لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لقيادة إستراتيجيتها المؤسساتية وأعمالها المستقبلية.
سيتولى “عمر” مهمة ضمان الامتثال للأطر التنظيمية المختلفة في البلدان في جميع أنحاء المنطقة.
جدير بالذكر أن السيد “عمر رحيم” يتمتع بخبرة 15 عام في مجال تداول منتجات النفط ومشتقات الأسهم عبر أسواق الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وشارك مؤخرا في تأسيس شركة ناشئة تسمى “EnergiMine” التي كانت تطور حلول إدارة الطاقة القائمة على الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا البلوكشين.
تشمل مسيرته المهنية تقلد العديد من الأدوار في شركات من المملكة المتحدة وألمانيا وغيرها مثل:
” Refco Trading Services Limited” و “SSE Airtricity” و “Vattenfall”.
صرح السيد “عمر رحيم” تفاعلا مع خبر تعيينه في المنطقة العربية بالقول:
نحن ملتزمون بالعمل مع الحكومات المحلية من أجل تقديم المنتجات التي تلبي معايير السياسات الإقليمية لتقديم خدمة أفضل لمجتمعاتنا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
يسعدني أن أكون جزءا من فريق ديناميكي يضع المستخدمين في المقام الأول ومتحمسا لنا لتوطين منتجاتنا وخدماتنا ذات المستوى العالمي التي تهدف إلى مجتمعاتنا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
بينما كان تصريح السيد “جين تشاو” مسؤول الاستراتيجية في بينانس، كما يلي:
كانت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مفيدة في جملة من التطبيقات الحقيقية لتقنية البلوكشين مع عدد من حكوماتها ومنظميها كقوة دافعة، واحتضان البلوكشين مع ثقافتها التقدمية للتكنولوجيات الجديدة.
العرب والإهتمام بالعملات الرقمية وتقنية البلوكشين:
في حين أن التبني الجماعي للعملات الرقمية المشفرة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا قد يستغرق وقتا أطول قليلا، إلا أن هناك العديد من البلدان في المنطقة التي تقدمت أشواط في هذا المجال، منها دولة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات حيث سبق للدولتين أن أعلنتا عن تطوير عملة رقمية مشتركة بينهما.
ما هي عملة “عابر” الرقمية؟ و ما هي طريقة استخدامها بين السعودية و الإمارات؟
في الإمارات العربية المتحدة، قامت هيئة “FSRA” بإصلاح اللوائح الحالية لنقل اللوائح المعمول بها على شركات الكريبتو من فئة مخصصة تسمى تشغيل أصول الكريبتو، إلى أنشطة خاضعة للتنظيم الأساسي، حيث سيسمح هذا للمنظم بتصنيف عمليات الكريبتو اعتمادا على طبيعتها الأساسية بدلا من تجميع الصناعة بأكملها تحت عنوان واحد.
اتخذت الإمارات العربية المتحدة أيضا خطوات لتنظيم الطريقة التي تجمع بها شركات البلوكشين الأموال، على الرغم من أن المنظمين في الدولة يواصلون التحذير من المخاطر العديدة التي تنطوي عليها.
اقرأ أيضا:
شرح طريقة شراء و بيع العملات الرقمية في مجموعة بيتكوين العرب
مؤسسة النقد العربي السعودي “ساما” تستخدم تقنية البلوكشين لإيداع جزء من السيولة للقطاع المصرفي