كشفت منصة بينانس لتداول العملات الرقمية المشفرة يوم أمس عن مشروع أمني سري ساعد الشرطة الإلكترونية الأوكرانية هذا العام في القضاء على عصابة إجرامية تزعم السلطات الأوكرانية أنها غسلت 42 مليون دولار من خلال منصات تبادل العملات الرقمية على مدار العامين الماضيين.
عمل فريق الأمن في بينانس مع شركة “RegTech TRM” لتحديد المعاملات بين بينانس و بين عصابة غسيل الأموال والكشف عن هويتهم من خلال عمليات التحقق من الهوية الموجود في بينانس.
في بداية هذا العام، خصصت بينانس موارد إضافية للنظر في الأنشطة المشبوهة والمتعلقة بغسيل الأموال، وفقا لما ذكرته في مدونتها التي نشرت مؤخرا.
أخبرت بينانس أنه ومن خلال التعاون مع “Cyberpolice” الأوكرانية تم الكشف عن منظمة إجرامية إلكترونية مسؤولة عن حملة فدية وغسل أكثر من 42 مليون دولار من العملات المشفرة على مدار العامين الماضيين.
ووقعت ثلاثة اعتقالات في شهر يونيو، حيث اعتقلت الشرطة الإلكترونية الأوكرانية المشتبه بهم في منطقة “بولتافا”.
كما عثروا على ما تفوق قيمته 200 ألف دولار من معدات الكمبيوتر والنقود، بالإضافة إلى بنادق وأسلحة وذخيرة.
أشارت “Cyberpolice” في شهر يونيو الماضي أن المجرمين غسلوا الأموال في حوالي 20 منصة تداول العملات الرقمية عبر الانترنت، ووضعوا إعلانات في منتديات على شبكة الإنترنت المظلمة.
في حالة إدانتهم، يواجه المشتبه بهم عقوبة تصل إلى ثمان سنوات سجنا.
ولكن يوم أمس فقط تم الكشف عن مساعدة بينانس في هذه القضية، حيث لعبت المنصة دورا محوريا في عملية القبض على هذه العصابة، وتعاون بينانس مع الشرطة الأوكرانية جاء بعد توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة التحول الرقمي في أوكرانيا.
علقت بينانس على عملية اعتقال المشتبه بهم بالقول:
من أجل صحة واستدامة الصناعة بأكملها، من المهم تحديد وتوقيف الذين يسيئون استخدام العملات المشفرة ويؤثرون سلبا على الصناعة وسمعتها.
اقرأ أيضا:
15 نصيحة مهمة لتداول العملات الرقمية المشفرة بشكل أكثر فعالية
القراصنة ينقلون 5.6 مليون دولار من البيتكوين المسروق من منصة Bitfinex
