بنك أمريكا: الارتفاع الكبير في سعر البيتكوين هو “أم كل الفقاعات”
ليس الجميع متفائل بالارتفاع الكبير الحاصل في سعر البيتكوين، حيث مازالت هناك فئة ترى في البيتكوين أنه مُقيم بشكل أكبر من قيمته وأنه فقاعة ستنتهي نهاية مأساوية.
وصف “مايكل هارتنت” كبير المحللين الاستراتيجيين للاستثمار في “بنك أوف أمريكا” أن ارتفاع البيتكوين الأخير هو “أم كل الفقاعات”.
وأضاف بأن فقاعة البيتكوين ستتغلب على أغلب الفقاعات السابقة، مثل فقاعة “الدوت كوم” في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
كما حذر “هارتنت” المستثمرين من العرض والتدفق التضخمي العنيف الذي أدى إلى ارتفاع سعر البيتكوين وارتفاع سوق الأسهم.
ونصح “مايكل هارتنت” بتسريع بيع اللقاح لتفادي ما لايحمد عقباه، حيث عبر عن ذلك بالقول:
إن الأسعار الزبدية، والمواقف الجشعة، وصانعي السياسات بشكل مضخم ويائس، وزيادة الإستهلاك وما تقوم به الصين في الخفاء جميعها في نهاية المطاف ستكون مشروبا ساما في عام 2021.
لو أن تصريحات “مايكل هارتنت” كانت في بداية سنة 2018 التي تزامنت مع انتهاء الجولة الصاعدة السابقة للبيتكوين، لكان من الممكن اعتباره صاحب بصيرة.
لكن الوضع مختلف هذه المرة وهو ما يعتقده مستثمرو البيتكوين.
أخبر “نيك كارتر” المؤسس المشارك لشركة “Castle Island Ventures” في نوفمبر الماضي، أن الطفرة في عام 2017 ترجع جزئيا إلى عمل البيتكوين كوسيلة للمستثمرين الأفراد للاستثمار في عروض الطرح الأولي للعملة والتعرض للعملات البديلة.
وأضاف “كارتر” موضحا:
هذا ليس هو الحال إلى حد كبير اليوم.
لقد اتخذت هيئة الأوراق المالية والبورصات (SEC) إجراءات صارمة ضد تلك العروض الأولية، والعديد منها مشكوك فيه، ومنذ ذلك الحين اجتذب السوق مستثمرين مؤسسات على المدى الطويل وبنية تحتية سليمة.
ومع ذلك، تحطمت عملة البيتكوين جنبا إلى جنب مع الأسواق العالمية في مارس الماضي مع انتشار الوباء.
الوضع اليوم ليس مختلفا.
يجب على الحكومات تطعيم سكانها لتجاوز انتشار فيروس كورونا جديد.
اقرأ أيضا:
البيتكوين الأن هي أكبر خامس عملة في العالم من حيث القيمة السوقية الإجمالية
دليل مبسط حول لعبة “Sorare” الرقمية المبنية على بلوكشين الايثيريوم