الشرطة البرازيلية توقف خطة احتيال بالكريبتو تسببت في سرقة 1.5 مليار ريال برازيلي
تقريبا تتشابه العمليات الاحتيالية بشكل كبير مع اختلاف المناطق الجغرافية من منطقة لأخرى.
حيث تقدم هذه العمليات الاحتيالية نفس الإغراءات وتشابه كبير في كيفية استقدام المستثمرين من خلال وعدهم بتحقيق عوائد مالية بعد مرور وقت من الزمن إلا أنها في الأخير تهرب بأموال المنخرطين فيها.
وفقا لحكومة ولاية “بارانا” البرازيلية، داهمت الشرطة في الولاية منظمة لم تذكر إسمها في “ساو باولو” و “كوريتيبا” ومدن إقليمية أخرى يوم الخميس الماضي تسببت في سرقة 1.5 مليار ريال برازيلي ما يعادل 359 مليون دولار.
وجاء في بيان الإيقاف أن المجموعة وعدت ما يصل 5000 ضحية بتحقيق عوائد مالية عالية على استثمارات البيتكوين.
استهدف المحتالين الضحايا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
حيث وبعد أن أرسل الضحايا أموالا، طلبت منهم المنظمة الانتظار لزيادة استثماراتهم من 3% إلى 4% يوميا.
لكن لم يُسمح للمستثمرين الضحايا بالانسحاب، حسب ما ما جاء في بيان الشرطة، واختفت الأموال.
توج التحقيق الذي أجرته الشرطة والذي استمر لمدة أربعة أشهر وأنتهى يوم الخميس الماضي عند تقدم الشرطة بتهم ضد المنظمة من جرم الاحتيال وغسيل الأموال وتكوين جمعيات جنائية والتزوير…
ألقت الشرطة القبض على 9 أفراد في عملية مداهمة ضمت 50 ضابط و 20 مركبة وطائرة هليكوبتر.
في السابق، استخدم بعض مسؤولو الحكومة البرازيلية البيتكوين لأغراض غير مشروعة.
إذ في عام 2018 ضبطت الشرطة عملية بقيمة 22 مليون دولار قام مسؤولو الحكومة بسحب الأموال من ميزانية السجن وغسلها من خلال العملات المشفرة.
حكومة البرازيل ليست من محبي العملات الرقمية المشفرة سواء استخدمت بطريقة إجرامية أم لا.
في شهر يونيو الماضي ظهر الرئيس “جايير بولسونارو” على شاشة التلفزيون الوطني البرازيلي وصرح بأنه لا يعرف ماهو البيتكوين وما هو عليه.
بينما رأي رئيس البنك المركزي السابق “إيلان جولدفاجن” بأن البيتكوين هو “مخطط هرمي” خلال فترة ولايته.
اقرأ أيضا:
القبض على العديد من الرعايا الصينيين في تايلاند والاشتباه في تورطهم في عمليات احتيال بالكريبتو
سرقة أموال المستثمرين: إغلاق موقع احتيالي في عالم العملات الرقمية يعتمد على “مخطط بونزي”