تشغيل / ايقاف القراءة الليلية
أخبار العملات الرقمية

منصة تداول العملات المشفرة “Zipmex” تعلق عمليات السحب…التفاصيل هنا

علقت شركة “Zipmex”، التي تتخذ من سنغافورة مقرا لها، عمليات السحب من منصتها اليوم الأربعاء، مشيرة إلى مجموعة من الظروف التي كانت خارجة عن إرادتها.

في تغريدة من شركة تداول العملات المشفرة، سلطت الشركة الضوء على ظروف السوق المتقلبة و الصعوبات المالية الناتجة عن الشركاء التجاريين الرئيسيين التي دفعتها إلى اتخاذ مثل هذا الإجراء الصارم.

على الرغم من أن الشركة لم تقدم مزيدا من التفاصيل حول هذه الخطوة، إلا أنها لم تحدد المدة التي ستكون فيها عملية السحب معلقة.

كمقتبس عن تغريدة الشركة في هذا الشأن ما يلي:

نظرا لمجموعة من الظروف الخارجة عن سيطرتنا بما في ذلك ظروف السوق المتقلبة، والصعوبات المالية الناتجة عن شركائنا التجاريين الرئيسيين، للحفاظ على سلامة منصتنا، سنوقف عمليات السحب مؤقتًا حتى إشعار آخر.

شتاء الكريبتو يقسو على شركات العملات الرقمية:

تعمل منصة تداول العملات الرقمية “Zipmex” في العديد من البلدان في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

بالرغم من انتشارها في عدة مناطق (سنغافورة وأستراليا وإندونيسيا) إلا أنها مشهورة بشكل أكبر في دولة تايلاند.

في وقت سابق جذبت “Zipmex” اهتمام شركة “كوين بيس” التي كانت تهدف إلى الاستحواذ عليها في الربع الأول من هذا العام.

لكن فيما بعد فشلت الصفقة، وانتهى الأمر بالشركة الأمريكية بإجراء استثمار استراتيجي غير معلوم في نظيرتها الآسيوية.

جاء الاستثمار كجزء من جولة تمويل من السلسلة B + لشركة تداول العملات المشفرة التي قدرت قيمتها بـ400 مليون دولار.

جمعت الشركة 52 مليون دولار في وقت سابق من داعمين أمثال “B Capital” و “Ventures” و “MindWorks Capital” و “Master Ad”.

بعد انهيار صفقة الاستحواذ، ألقى “ماركوس ليم”، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة “Zipmex”، باللوم على ظروف السوق وسلط الضوء على أن “كوين بيس” اتبعت نفس الإستراتيجية في العديد من الأسواق الأخرى أيضا.

اقرأ أيضا:

شركة “CryptoCom” تتلقى الموافقة التنظيمية لتقديم خدمات الكريبتو في إيطاليا

عملة البيتكوين تلامس مستوى 24 ألف دولار والايثيريوم يحافظ على مستوى 1500 دولار

شوقي دليمي

صانع محتوى | مختص في التسويق بالمحتوى مهتم بالعملات الرقمية المشفرة وبتقنية البلوكشين أؤمن بأنها يوما ما ستكون لها الكلمة الأعلى في اقتصاد الغد.
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق