توقع وصول القيمة السوقية للعملات المستقرة ما بين 1.6 إلى 3.7 تريليون دولار بحلول عام 2030

في السابق، كان تقييم العملات المستقرة وتوسع استخدامها يعتمد بشكل كبير على ثبات قيمتها وكفاءتها كأداة دفع إلا أن النمو الحالي يعتمد بدرجة أكبر على مدى قدرتها على:
- الاندماج في البنية التحتية المالية التقليدية
- توفير سيولة مؤسساتية عالية
- العمل في أسواق ثانوية منظمة وفعالة
تؤكد البيانات أن العملات المستقرة تمثل اليوم 62% من حجم المعاملات في الربع الأول من 2025، ارتفاعا من 23% في 2023، وهو ما يعكس انتقالا من الاستخدام الفردي إلى الاعتماد المؤسساتي واسع النطاق
رغم التقدم في الإطار التنظيمي – كما هو الحال مع قانون “GENIUS” في الولايات المتحدة وقانون “MiCA” في أوروبا – لا تزال الفجوة قائمة في أسواق التداول الثانوية، وهي الأساس لأي توسع مستدام.
فالتنظيم الحالي يركز على الإصدار والحفظ، بينما تعتمد المؤسسات على بيئات تداول توفر تنوّع أزواج العملات المستقرة وسيولة فورية وموثوقة وتكامل مع التمويل اللامركزي وامتثال للتخزين المؤسساتي.
وجدير بالذكر أن الوظيفة الأساسية الحالية للعملات المستقرة هي عملها كجسور بين العملات التقليدية والبلوكشين كما في حالة USDC التي عالجت تدفقات بقيمة 850 مليار دولار.
اقرأ أيضا:
الرئيس التنفيذي لشركة الريبل مصرحا: عملة XRP ستستحوذ على 14% من حجم معاملات SWIFT
خروج 140,000 ايثيريوم من منصات تداول العملات الرقمية في يوم واحد: التفاصيل