تلقت أسهم بنك “سيلفرغيت” الذي يتخذ من كاليفورنيا مقرا له ضربة كبيرة في الأشهر الأخيرة، حيث تراجعت بحوالي 95٪ خلال الأشهر الستة الماضية بسبب علاقات البنك بشركتي FTX و Alameda Research.
يوم الجمعة، خفضت وكالة “موديز” التصنيف طويل الأجل للبنك بينما حذرت أيضا من إمكانية إجراء مزيد من التخفيضات بعد إفصاح البنك عن ضعف قيمته السوقية وفشل في تقديم تقريره السنوي في الوقت المحدد.
ردا على ذلك، أعلن البنك عن إغلاق نظام تحويل الأموال على مدار 24 ساعة عبر شبكة “سيلفرغيت” للصرافة.
عبّر المحلل “كوديس” بشكل علني على تويتر عن دهشته من احتمال فتح بنك “سيلفرغيت” الأسبوع المقبل.
في 14 نوفمبر، نبه “مارك كوديس” المستثمرين إلى المخاطر التي يشكلها بنك “سيلفرغيت”.
استند التحذير إلى المعلومات التي قدمها له “بورتر كولينز”، المؤسس المشارك لشركة “Seawolf Capital” والمشهور بتنبؤه بالأزمة المالية لعام 2008 في وقت مبكر.
خلال مقابلة مع “Hedgeye”، وهو موقع تحليلي، وصف “مارك” بنك “سيلفرغيت” بأنه يشبه وإلى حد بعيد شركة FTX.
في الوقت الحالي يخضع بنك “سيلفرغيت” الآن لتحقيقات متعددة ويتم مقاضاته من قبل المستثمرين.
اتهمت إحدى الدعاوى الجماعية شركة “سيلفرغيت” بالتعامل بشكل غير صحيح مع الأموال المملوكة لعملاء FTX.
يمكن القول أن انهيار بنك “سيلفرغيت” يعد أحد الأسباب الرئيسية وراء الهبوط الحالي في سعر البيتكوين وسوق الكريبتو ككل.
اقرأ أيضا:
الرئيس التنفيذي لشركة “Grayscale” يطالب هيئة SEC بحماية المستثمرين
إمارة رأس الخيمة تستعد لإطلاق منطقة حرة لشركات الأصول الافتراضية
