دراسة: معظم السلفادوريين ما زالوا يفضلون الدولار على البيتكوين
أبرزت دراسة حديثة كُشف النقاب عنها من قبل مركز دراسات المواطنين في جامعة “فرانسيسكو جافيديا” في السلفادور أن أكثر من نصف السلفادوريين ما زالوا يفضلون الدولار على البيتكوين كعملة قانونية، و 62.3 ٪ لا يوافقون على البيتكوين باعتباره عملة قانونية.
الدراسة تم إجرؤها وجمع بياناتها من خلال إجراء 1306 مقابلة في جميع أنحاء البلاد.\
تهدف الدراسة إلى تقييم تصورات السلفادوريين لكيفية قيادة الرئيس “نجيب بوكيلي” للبلاد.
كان لدى أكثر من 11 ٪ بقليل من المستطلعين شكوك وعدم يقين حول استخدام عملة البيتكوين في الدولة.
كانت مسألة اعتماد البيتكوين واحدة من أكبر التحديات التي يواجهها “بوكيلي”، حيث يشك الكثير من الناس ولا يرتاحون لفكرة تلقي البيتكوين كدفعة مالية عوض عن الدولار الأمريكي.
وعلى العكس من ذلك، استثمرت السلفادور بكثافة في البيتكوين.
في الواقع، استحوذت حكومة “بوكيلي” على أكثر من 2000 بيتكوين منذ تمرير القانون العام الماضي.
ومع ذلك، لم تكن هذه الاستثمارات جيدة للبلاد، حيث قامت وكالات مثل “موديز” بتخفيض التصنيف الائتماني للبلاد بسبب الافتقار إلى الشفافية المحيطة بهذه المشتريات، حيث لم تكن هناك إعلانات عامة عنها باستثناء تغريدات الرئيس “بوكيلي”.
البيتكوين ورهان السلفادور عليها:
في عام 2021، ازدهر اعتماد البيتكوين بين الأفراد والمؤسسات.
في سبتمبر من العام الماضي، أصبحت السلفادور الدولة الأبرز التي تقبل البيتكوين كعملة قانونية.
بالإضافة إلى تبني العملات الرقمية، بدأت الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى في تجميع البيتكوين لتحقيق مكاسب مستقبلية.
أصبح رهان السلفادور على البيتكوين سلبيا بالنسبة لاقتصادها.
في الواقع، أنفقت السلفادور أكثر من 100 مليون دولار على مشتريات البيتكوين منذ سبتمبر 2021.
مع انخفاض سعر البيتكوين بنسبة 40٪، بدأت البلاد تشعر بحرارة تصحيح السوق الأخير.
بالإضافة إلى ذلك وفي منتصف يونيو القادم، سيتم سداد ديون إيران الخارجية التي تصل قيمتها إلى 38.25 مليون دولار، بمعنى أن السلفادور تعاني أيضا من ارتفاع الديون الواجب عليها دفعها.
اقرأ أيضا:
مؤسس “Terra” يحضر لإطلاق عملة رقمية مستقرة لامركزية جديدة…التفاصيل هنا
تعرف على إيرادات كازاخستان من رسوم تعدين البيتكوين في الربع الأول 2022
