“ماكس كيزر”: البيتكوين تقدم الثقة والابتكار خاصة إذا جرى تبنيها من القادة مثل رئيس السلفادور
تواصل السلفادور كتابة التاريخ من خلال اعتمادها للبيتكوين، حيث كانت أحدث مبادرة هي الإعلان عن مدينة بأكملها تركز على العملة المشفرة الأساسية.
تخطط حكومة السلفادور لوضع هذه الخطة في الأعمال من خلال سندات تعتمد على الطاقة البركانية وتدعم تعدين البيتكوين تبلغ قيمتها الإجمالية 1 مليار دولار.
في حين أن هذا قد يبدو رائدا ومدهشا للبعض، إلا أن شخصا واحدا وهو “ماكس كيزر” كان في الواقع من طرح الفكرة منذ أشهر.
البيتكوين في السلفادور:
في يونيو 2021، صدمت الدولة الصغيرة الواقعة في أمريكا الوسطى العالم بإعلانها عن خطط لاعتماد البيتكوين كعملة قانونية.
كما كان متوقعا إلى حد ما، انتقدت المنظمات العالمية مثل صندوق النقد الدولي، الذي كانت السلفادور تجري معه مناقشات بشأن برنامج يقارب المليار دولار.
كما وجد بعض السكان المحليين مشاكل مع القانون المقترح ونزلوا إلى الشوارع للاحتجاج عليه.
ومع ذلك، لم يتراجع الرئيس “بوكيلي” وإدارته، وأصبحت عملة البيتكوين بالفعل عملة قانونية داخل الدولة اعتبارا من أوائل سبتمبر 2021.
بدأت السلفادور في شراء عملة البيتكوين، خاصة خلال بعض الانخفاضات في الأسعار، وبدأت في التنقيب عنها باستخدام الطاقة البركانية الزائدة، وتخطط للاستفادة من العائدات من السعر المرتفع للبيتكوين لبناء مستشفيات ومدارس.
في حين أن كل هذا قد يبدو جميلا، مع الأخذ في الاعتبار أنه قد حدث في غضون بضعة أشهر فقط، فقد اتخذت الدولة خطوة أخرى خلال عطلة نهاية الأسبوع من خلال الإعلان عن مدينة البيتكوين.
أوضح الرئيس “بوكيلي”:
ستكون المدينة محورية وستحتوي على كل شيء، من المطار والميناء إلى المناطق السكنية والتجارية.
لن تكون هناك ضريبة، باستثناء ضريبة القيمة المضافة (VAT).
سيأتي التمويل من سندات مدعومة من طاقة البراكين بقيمة مليار دولار، وستستخدم الدولة 50 ٪ منها لشراء المزيد من البيتكوين، وسيخصص المبلغ المتبقي للبنية التحتية المحلية والتعدين.
بعد خمس سنوات، ستبدأ الحكومة في بيع بيتكوين تدريجيا، مما سيزيد النسبة المئوية للعائد السنوي للمستثمرين من 6.5٪ إلى مكان ما أقل من ثلاثة أرقام، على الأقل وفقا للسيد “شمشون ماو” مدير في شركة الكريبتو “Blockstream”.
اقرأ أيضا:
تعرف على تفاصيل مشكلة بينانس المتعلقة بمحافظ “Dogecoin” وتعليق “إيلون ماسك” حولها
