يعد قرار السلفادور بشراء البيتكوين أثناء انخفاضه، والذي يعتبر استراتيجية بسيطة تتبع مبدأ الشراء عند الانخفاض يتم استخدامها على نطاق واسع من قبل المتداولين المبتدئين وذوي الخبرة على حد سواء.
فيما يلي نتائج مثل هذه الاستراتيجية التي يتم تنفيذها من قبل بلد بأكمله في أمريكا الوسطى.
أحدث شراء 100 بيتكوين:
كان آخر نشاط من دولة السلفادور تجاه البيتكوين في يوم الجمعة الماضي، والذي شهد تراجع سوق العملات المشفرة وسط الإعلان عن تدابير وبائية جديدة في معظم البلدان في أوروبا.
نظرا للزيادة السريعة للمخاطر في السوق، فقد خرج المزيد من المتداولين من الأسواق واحتفظوا بالعملات الورقية.
بالإضافة إلى ذلك، أدى انخفاض سعر النفط إلى تصحيح عالمي في الأسواق، والذي انعكس بعد ذلك على سوق العملات المشفرة.
فقدت البيتكوين والعملات الرئيسية الأخرى ما يقرب من 15 ٪ في المجموع.
في 26 نوفمبر، صرح رئيس السلفادور، “نجيب بوكيلي” أن البلاد اشترت 100 بيتكوين إضافية، والتي تبلغ قيمتها الآن 6.8٪ أكثر مقارنة بأدنى نقطة لها قبل ثلاثة أيام.
زادت قيمة مركز دولة السلفادور في البيتكوين بمقدار 389,000 دولار.
التداولات السابقة للسلفادور:
في السابق، اشترت السلفادور 150 بيتكوين عند تراجع سعر البيتكوين في سبتمبر.
في ذلك الوقت، انخفض سعر العملة المشفرة الأولى إلى 43000 دولار من ذروته القريبة آنذاك والبالغة 52000 دولار.
وفقا لـ “TradingView”، اكتسبت البيتكوين أكثر من 30٪ من قيمتها منذ ذلك الحين.
إذا باعت السلفادور البيتكوين الذي اشترته عند 43 ألف دولار، لكانت محفظتها قد ارتفعت بمقدار 2.1 مليون دولار حتى بعد تصحيح 15٪ من الذروة المحققة عند 69000 دولار.
بعد أحدث صفقة، تمتلك دولة السلفادور 800 بيتكوين، والتي تبلغ قيمتها الآن حوالي 45 مليون دولار.
اتهم ” بيتر شيف” الناقد الشهير لسوق العملات المشفرة، رئيس الدولة بتسببه في الكثير من المخاطر على اقتصاد الدولة من خلال اتباع استراتيجية تداول أثناء إدارة ميزانية الدولة بأكملها.
اقرأ أيضا:
منذ إطلاق ميزة العقود الذكية…انخفاض سعر العملة الرقمية كاردانو لمستويات دنيا
البيتكوين يتعافى إلى مستوى 57500 دولار مع اقتراب الإغلاق الشهري
