في خطوة حاسمة نحو تحقيق انتشار أوسع وأكبر لتقنية البلوكشين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أعلنت جمعية “Hashgraph”، المنظمة غير الربحية التي تعمل بجد لترويج استخدام واعتماد شبكة “Hedera”، عن دخولها في شراكة استراتيجية مع “دار البلوكشين” والتي تتخذ من تونس مقرا لها.
تهدف هذه الشراكة إلى تعزيز وترويج المشاريع المبتكرة في المجال التقني وتسهيل نموها في السوق.
وليس هذا فقط، بل يتطلع الجانبان إلى تحقيق تحول جذري في المشهد التقني بالمنطقة، حيث يسعى الطرفان لتحقيق نفوذ قوي وتشكيل بصمة واضحة في المجال.
وفقا للبيان الصحفي الذي تم إصداره، يخطط الكيانان لتنظيم العديد من الأنشطة، منها اللقاءات المتخصصة والهاكاثون والمجموعات الجامعية لتحقيق ذلك.
وكجزء من جهودهم المشتركة، تقدم الجمعيتان بودكاست شهريا يغطي أبرز التطورات في المجال.
على هذا الخلفية، علّق المؤسسان المشاركان لـ “دار بلوكشين”، “محمد منيف” و”جعفر سعيد”، قائلين:
إن التعاون مع جمعية Hashgraph سيسمح لنا بتقديم دورات تدريبية متخصصة في شبكة Hedera، وبالتالي تعزيز فهم الطلاب وتوجيههم نحو التكنولوجيا الحديثة، وخاصة تقنية DLT.
وأضاف الثنائي أن الشراكة تعكس التزامهما الراسخ بتمكين وتأهيل الأجيال الجديدة من المبتكرين.
كما أوضح “كمال يوسفي”، رئيس جمعية “Hashgraph”، أن هذا التعاون سيسهم بشكل كبير في تسريع وتيرة اعتماد تقنية السجلات الموزعة في المنطقة، مما سيوفر فرصا جديدة وسيحقق نموا ملموس.
وأخيرا، أشار البيان الصحفي إلى أن الهاكاثونات الأربعة المقرر إطلاقها في أكتوبر ستكون مرحلة مهمة تسبق برنامج حضانة جديد مخصص لمجتمع شمال إفريقيا.
وبالإضافة إلى ذلك، ستُقدم الجمعيتان دورات تدريبية تهدف إلى تعزيز نمو المجتمعات ودعم الشركات في المنطقة.
اقرأ أيضا:
هيئة SEC تؤجل اتخاذ قرارها بشأن المزيد من صناديق ETF البيتكوين بما في ذلك صندوق “Blackrock”
سعر البيتكوين يتأرجح حول مستوى 27 ألف دولار وعملة LINK تتجاوز 8 دولار لأول مرة منذ شهرين
