قدم وصي الولايات المتحدة المسؤول عن قضية الإفلاس المتعلقة بشركة FTX طلبا من المحكمة يطلب فيه تعيين فاحص مستقل.
أشار الوصي في الولايات المتحدة الذي يجري إجراءات الإفلاس لشركة FTX إلى الشركة المنهارة بالقول إنها أسرع انهيار في التاريخ الأمريكي، وهو يطلب إجراء تحقيق مستقل للنظر في أسباب انهيار الشركة.
بعد الوصول إلى أعلى مستوى لها في السوق والبالغ 32 مليار دولار في وقت سابق من العام، عانى المدينون من انخفاض غير مسبوق تقريبا في قيمة ممتلكاتهم على مدار ثمانية أيام في شهر نوفمبر، وفقا للوصي “أندرو فارا”.
وقد أدى ذلك إلى أزمة سيولة حادة نتيجة التهافت على عمليات السحب.
في غالبية حالات الإفلاس، يتم استدعاء فاحصين مستقلين عندما يعتبر ذلك في مصلحة الدائنين أو عندما يتجاوز مبلغ الالتزامات غير المضمونة 5 مليون دولار.
تم إحضار هذا النوع من الفاحصين للنظر في تهم سوء الإدارة من قبل Celsius كجزء من الدعوى القضائية المستمرة بموجب الفصل 11.
كما تم جلب هذا النوع من الفاحصين للنظر في قضايا إفلاس أخرى رفيعة المستوى، مثل قضية بنك “ليمان براذرز”.
في إشارة إلى فشل FTX ، قال “فارا”:
إن القضايا المطروحة هنا ضخمة للغاية وأهم من أن تترك للتحقيق الداخلي.
وفقا للاقتراح، فإن تعيين المحقق، الذي يتطلب موافقة القاضي، سيكون في مصلحة العملاء والأطراف المعنية الأخرى لأنهم سيكونون قادرين على التحقيق في الادعاءات الجوهرية والخطيرة المتعلقة بالاحتيال وعدم الأمانة وعدم الكفاءة، وسوء السلوك وسوء الإدارة من قبل FTX.
بالإضافة إلى ذلك، تشير الحركة إلى أن الفاحص قد يحقق في الظروف المحيطة بانهيار FTX، وحركة أصول العملاء بعيدا عن البورصة، ومسألة ما إذا كان يُسمح للشركات التي خسرت أموالا في FTX بالمطالبة بتعويض الخسائر.
منذ توليه منصب الرئيس التنفيذي لشركة FTX في 11 نوفمبر، كان “جون جي راي” ينتقد بشدة عمليات الشركة.
في اليوم الأول للمحكمة، ذكر أن الشركة استخدمت برمجيات لإخفاء إساءة استخدام أموال العملاء وأنه كان هناك غياب كامل للمعلومات المالية الجديرة بالثقة.
وذكر أيضا أن السيطرة على الشركة كانت مركزة في أيدي مجموعة صغيرة جدا من الأفراد غير المتمرسين.
اقرأ أيضا:
أكبر بنك في روسيا يستعين بتقنية البلوكشين ويدعم المحفظة الرقمية MetaMask
شركة بينانس توظف شركة تدقيق الرئيس السابق “ترامب” للتحقق من احتياطي العملات الرقمية
