في تقريره الأسبوعي، سلّط فريق أبحاث منصة بينانس الضوء على تطورات سوق العملات المشفرة في ظل المستجدات الاقتصادية والجيوسياسية الأخيرة، مبينا أن السوق تأثر بعوامل متعددة، أبرزها الضغوط الجيوسياسية والتقلبات في مراكز البيع على المكشوف، في حين أظهرت عملة الايثيريوم (ETH) مؤشرات واعدة وسط هذه الاضطرابات.
مع بداية الأسبوع، شهد السوق انتعاش بعد تحسّن العلاقات بين الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب” و”إيلون ماسك”، بعد خلاف علني تسبب في تراجع الأسواق.
هذا التهدئة، إلى جانب بيانات اقتصادية إيجابية وتقدم في ملف التجارة بين الولايات المتحدة والصين، أسهمت في دعم الأصول عالية المخاطر حتى يوم الخميس، حين أعادت التوترات في الشرق الأوسط الأجواء السلبية للأسواق.
حيث ردّت الأسواق بانخفاض في العقود الآجلة لمؤشر S&P والعملات المشفرة وعوائد السندات، في حين ارتفع الذهب والنفط كملاذات آمنة.
رغم هذه التقلبات، تظهر الايثيريوم أداء لافت وتطورات تنظيمية قد تعزز موقعها.
من بين هذه التطورات، توجيهات جديدة من هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية تسمح لصناديق المؤشرات الخاصة بالايثيريوم بتقديم خدمات الحفظ وتحقيق عوائد، مما يعزز من جاذبيتها الاستثمارية.
كما أن منتجات التداول الفوري الخاصة بالايثيريوم لم تسجل أي تدفقات خارجة منذ 16 مايو، وهو ما لم يحدث سابقا حتى مع البيتكوين، مما يعكس ثقة متزايدة في العملة.
في السياق العام، تشير بينانس إلى أن التوجهات التنظيمية الجديدة، وخاصة من رئيس هيئة SEC، تسير نحو مزيد من الانفتاح على التمويل اللامركزي، مما قد يمنح الايثيريوم أفضلية في المرحلة القادمة ويعيد الزخم لسوق العملات البديلة.
اقرأ أيضا:
الإقبال المؤسساتي يساهم في انتعاش صناديق البيتكوين المتداولة (ETF): التفاصيل
شركات عالمية تدرس إمكانية إصدار عملات رقمية مستقرة لتجنب رسوم البطاقات
