بعد تعليق التحويل النقدي: الطلب على العملات المشفرة في أوكرانيا يشهد مستويات قياسية
شوهد المواطنون الأوكرانيون يُقبلون على العملات المشفرة بعد أن علق البنك المركزي التحويلات النقدية الإلكترونية هذا الأسبوع، مع انتشار القتال مع القوات الروسية في العاصمة كييف.
مع حظر تجارة العملات الأجنبية أيضا في البلاد، أدى ذلك إلى بحث المواطنين عن بدائل والتوجه للعملات المشفرة.
زيادة الاقبال على منصات تبادل العملات المشفرة:
تُظهر البيانات من منصة تداول العملات المشفرة الأوكرانية الشهيرة “Kuna” ارتفاع في أحجام تداول العملة الرقمية Tether، التي تعد أكبر عملة مستقرة في العالم، هذا الأسبوع.
يبدو أيضا أن الأوكرانيين يدفعون قسطا من 10٪ إلى 20٪ مقابل الحصول على العملة USDT التي ترتبط قيمتها ارتباطا وثيقا بالدولار الأمريكي.
بينما يبلغ سعر الهريفنيا الحالي للدولار حوالي 30، يتم تداول USDT بين 32 إلى 35 هريفنيا.
شهدت عملة التيثر ومعظم العملات المستقرة طلبا متزايدا في الأسابيع الأخيرة، وسط تقلبات السوق المتزايدة.
قال الصحفيون الدنماركيون الموجودون حاليا في أوكرانيا إنهم اضطروا لشراء سيارة باستخدام البيتكوين، بسبب نقص السيولة النقدية.
كما تجاوزت تبرعات البيتكوين لأوكرانيا 4 مليون دولار، وهو ما تطرقنا له في مقالات سابقة على بيتكوين العرب.
اعتماد العملات المشفرة في أوكرانيا:
اعتماد العملات المشفرة في أوكرانيا ليس حدثا جديدا.
أصدرت الدولة مؤخرا قانونا للاعتراف بالعملات المشفرة وتنظيمها، وكانت تنوي فتح السوق أمام المستثمرين الأجانب قبل الغزو الروسي.
صنفت بيانات “Chainalysis” أوكرانيا على أنها رابع أكبر دولة من حيث تبني العملات المشفرة في العالم، وذلك في تقرير صدر العام الماضي.
على الرغم من الإدانة الواسعة لأفعال موسكو، لم يُظهر الصراع الروسي الأوكراني حتى الآن أي علامات على وقف التصعيد.
تسببت المخاوف من الصراع في تقلبات حادة في الأسواق المالية، بما في ذلك سوق العملات المشفرة.
وارتفعت قيمة الملاذات الآمنة مثل الذهب والدولار، في حين ارتفعت أسعار النفط أيضا وسط رهانات من اضطرابات الإمدادات الروسية.
اقرأ أيضا:
تبرعات البيتكوين للقوات العسكرية الأوكرانية ترتفع إلى أكثر من 4 مليون دولار
بعد تلميح “إيلون ماسك”…الريبل ليست وحدها في القتال ضد هيئة SEC
