عمليات البحث على قوقل: تراجع البحث عن شراء البيتكوين والبحث عن دمج الايثيريوم تسجل رقم قياسي
يبدو أن الطلب والاهتمام بعملة البيتكوين يتلاشى بين مستثمري التجزئة، على الأقل وفقا لبيانات “Googe Trends”.
في الوقت نفسه، ارتفعت عمليات البحث عن حدث ترقية الدمج “Merge” القادم إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق قبل أيام من انتقال البلوكشين إلى آلية التحصيص PoS.
تراجع عمليات البحث عن البيتكوين:
تُظهر بيانات مؤشرات “قوقل” سلوك واهتمام مستثمري التجزئة حيث يميلون إلى الاستفسار عن استثمارات معينة على أكبر محرك بحث في العالم.
القاعدة الأساسية هي أنه عندما ترتفع أحد العملات الرقمية بشكل لافت، يبحث عنها المزيد من الناس وهو مثال واضح وسط ارتفاع الأسعار في أواخر 2020 وعام 2021.
عندما تبرد العملة الرقمية وتفتقر إلى التقلبات، يتغير الاتجاه.
كان هذا هو الحال في الأشهر العديدة الماضية، حيث فقدت البيتكوين أكثر من 50 ٪ من قيمتها ثم هدأت حول مستوى 20000 دولار.
انخفضت عمليات البحث عن “البيتكوين” في جميع أنحاء العالم إلى أدنى مستوياتها منذ ديسمبر 2020 قبيل السوق الصاعد.
في الوقت نفسه، تراجعت طلبات البحث عن “شراء البيتكوين” إلى المستويات التي شوهدت لآخر مرة منذ أكثر من عامين.
الأمر مختلف مع الايثيريوم:
بينما يبدي مستثمرو التجزئة اهتماما ضئيلا أو معدوما بأكبر عملة مشفرة، يبدو أنهم مصممون تماما على معرفة المزيد من التفاصيل عن ثاني أكبر عملة، وخاصة أهم حدث في تاريخها المتمثل في ترقية الدمج.
الدمج Merge يقوم على انتقال الشبكة من آلية إجماع العمل كثيفة الاستهلاك للطاقة لآلية إثبات الحصص التي تعتبر أكثر ملاءمة للبيئة.
تقترب العملية من نهاية الترقية، حيث تستعد الايثيريوم لإكمالها، ربما في الأيام القليلة القادمة.
بالمقارنة مع البيتكوين وانقسام مكافأة تعدينه للنصف كل أربع سنوات، كان للدمج تأثير عميق على البيع بالتجزئة حيث ارتفعت عمليات البحث في قوقل عن دمج الايثيريوم “Ethereum Merge” إلى أعلى مستوى جديد على الإطلاق.
وهو أمر متوقع إلى حد ما، نظرا لأهميته.
على الرغم من اعتبارها خطوة إيجابية طويلة الأمد من شأنها تحسين الشبكة في عدة جوانب، حذر الملياردير “مارك كوبان” مؤخرا من أن الدمج قد يكون له تأثير قصير المدى وستكون هناك عمليات بيع كبيرة عند انتهاء الترقية.
اقرأ أيضا:
تقرير: نصف المستمثرين يحتفظون بعملات البيتكوين بصافي ربح غير محقق
البيتكوين ترتفع لمستوى 22 ألف دولار مع إغلاق أسبوعي أعلى من 21000 دولار