انتشار الذعر والخوف بعد تدفق البيتكوين بكميات كبيرة من منصات التداول
ساد القلق والخوف في نفوس المستثمرين والمتداولين في سوق العملات الرقمية المشفرة بعد الكشف عن تدفقات كبيرة من بينانس اليوم 8 مايو.
لكن وبحسب التحليلات المقدمة فإن هذا الخوف لم يكن هناك ما يبرره، حيث أن غالبية تحويلات البيتكوين لم تكن تدفقات خارجية، بل تحويلات داخلية إلى عناوين تم إنشاؤها حديثا تنتمي إلى بينانس.
وفقا لـ “Julio Moreno”، رئيس الأبحاث في “CryptoQuant”، بلغ حجم التدفقات الخارجة الحقيقية رقما أصغر بكثير يقدر بحوالي 10,100 بيتكوين.
كشفت تغريدة “Moreno”، التي حظيت باهتمام كبير، عن معاملتين كبيرتين من 117,000 و 40,000 بيتكوين، مما تسبب في البداية في إثارة القلق داخل مجتمع العملات الرقمية المشفرة.
بعدها أوضح ذات المحلل أن هذه كانت عمليات نقل داخلية بين عناوين تابعة لمنصة التداول بينانس بدلا مما كان متوقع بأنها عمليات سحب لجهات خارجية.
وهذا يعني أن التدفقات الفعلية من منصة التداول بينانس كانت أقل بكثير مما كان يُعتقد في البداية.
تزامنا مع ذلك استأنفت بينانس عمليات السحب، وأكدت المنصة في سلسلة من التغريدات أن عمليات سحب البيتكوين قد استؤنفت على منصتها بعد تعليقها بشكل مؤقت.
وذكرت أنها كانت تعالج المعاملات المعلقة من خلال استبدالها بمعاملات برسوم أعلى لضمان إنجاز أسرع.
بالإضافة إلى ذلك، كشفت بينانس عن خطط لتعديل الرسوم لمنع حدوث مواقف مماثلة في المستقبل وأعربت عن التزامها بمراقبة النشاط على الشبكة وإجراء التعديلات اللازمة حسب الاقتضاء.
لمزيد من معالجة المخاوف وتحسين كفاءة السحب، أعلنت بينانس أن فريقها يعمل على تمكين عمليات سحب البيتكوين عبر شبكات البرق “Lightning Network”.
سيساعد هذا التطور في التخفيف من ازدحام عمليات السحب خلال فترات الطلب المرتفع، حيث تسمح شبكة Lightning بمعاملات خارج السلسلة أسرع وأرخص.
اقرأ أيضا:
بدء العد التنازلي لفوضى العملات المشفرة: محلل يكشف عن سبب أهمية شهر يوليو
مؤلف كتاب “البجعة السوداء” يسمي نقطة الضعف الرئيسية في سوق الكريبتو