تنحّى “بريان شرودر”، الرئيس التنفيذي لفرع شركة بينانس الأمريكية، عن منصبه، وذلك وفقا لما أعلنته وسائل الإعلام مثل بلومبرغ.
يأتي هذا التطور في ظل جهود “CZ”، الرئيس التنفيذي لشركة بينانس، لتفادي الأخبار السلبية التي تؤثر على سمعة الشركة في مجال العملات الرقمية المشفرة.
يخلف “شرودر” في منصبه “نورمان ريد”، الذي كان يشغل منصب كبير المسؤولين القانونيين بالشركة في الولايات المتحدة.
بجانب رحيل “شرودر”، تواجه الشركة موجة جديدة من تسريح العمال، مما يترتب عليه فقدان أكثر من 100 وظيفة، أو ما يعادل ثلث القوى العاملة لديها.
تأسست بينانس الأمريكية في عام 2019 كفرع لشركة بينانس العالمية، ومقرها فلوريدا.
على الرغم من عدم مطابقتها لحجم الشركة الأم، إلا أن الفرع الأمريكي يوفر للمواطنين في الولايات المتحدة فرصة للتداول تحت علامة بينانس، خاصة مع وجود قيود قانونية تحد من التفاعل مع الشركة الأم.
بالاضافة إلى “شرودر”، شهدت الشركة رحيل عدد من كبار التنفيذيين في الفترة الأخيرة، مثل “مايور كامات” الرئيس العالمي للمنتجات، و”هون نجي” المستشار العام، بالإضافة إلى “باتريك هيلمان” الرئيس التنفيذي للاستراتيجية، و”ستفين كريستي” نائب الرئيس الأول للامتثال.
تسلم “شرودر” مهامه كرئيس تنفيذي لفرع بينانس الأمريكي في سبتمبر 2021، بعد استقالة “بريان بروكس” و”كاثرين كولي”، الرؤساء التنفيذيين السابقين للشركة.
أكد “CZ” على منصة تويتر أن الشركة لا تواجه مشاكل في السيولة، رغم الأخبار والشائعات السلبية، والدعاوى القضائية، وغيرها من التحديات.
وأوضح أن جميع أموال العملاء محفوظة بشكل كامل.
في الأسبوع الماضي، خلال مقابلة له مع متابعيه على منصة X تجاهل “CZ” الرافضين، قائلا إن بينانس متقدمة جدا على اللعبة من حيث الامتثال التنظيمي. واتهم “CZ” منتقديه بمحاولة تصوير بينانس على أنها FTX أخرى.
على الرغم من رحيل المدير التنفيذي الأخير والمشاكل القانونية مع هيئة الأوراق المالية والبورصات، تظل بينانس أكبر منصة لتداول العملات المشفرة في العالم من حيث حجم التداول.
قال “CZ”:
أعتقد أننا شركة أقوى بكثير اليوم مما كنا عليه قبل عامين.
اقرأ أيضا:
تعرض منصة CoinEx لتداول العملات الرقمية للاختراق وفقدان ماقيمته 29 مليون دولار
لأول مرة في ثمانية أشهر: تراجع نسبة عناوين الايثيريوم الرابحة إلى 53%
