في ظل البحث المستمر عن أنظمة تحديد هوية رقمية أكثر أمانا وفعالية، تتجه البرازيل بخطوات واثقة نحو اعتماد تقنية البلوكشين.
أطلقت الحكومة البرازيلية مبادرة لدمج هذه التقنية في نظام الهوية الوطني.
وقد تم اختيار ثلاث ولايات لتكون في طليعة هذا التحول التكنولوجي، وهي:
ريو دي جانيرو، وجوياس، وبارانا.
هذه الولايات ستقوم بإصدار وثائق الهوية استنادا إلى نظام البلوكشين.
هذا الجهد التقني الذي تقوم به البرازيل يأتي برعاية وبتطوير من “Serpro”، الهيئة الوطنية المسؤولة عن معالجة البيانات في البلاد.
صرح “ألكسندر أموريم”، رئيس شركة “Serpro”، بأن ميزات البلوكشين، مثل الثبات واللامركزية، تجعلها الخيار المثالي لمثل هذه التطبيقات.
وأوضح أن هذه التقنية ستعزز حماية البيانات الشخصية وتقلل من إمكانية الاحتيال.
وإلى جانب تعزيز أمان البيانات، يهدف استخدام تقنية البلوكشين أيضا إلى تحسين تبادل المعلومات بين الأجهزة الحكومية المختلفة، خصوصا مع هيئة الإيرادات الاتحادية.
هذه الخطوة تأتي في إطار محاولة البرازيل توحيد نظام الهوية في جميع ولاياتها، التي تزيد على ثلاثين ولاية.
في سياق متصل، أظهرت البرازيل اهتماما بالحلول الرقمية من خلال الإعلان عن نيتها إنشاء عملة رقمية لبنكها المركزي، وهي العملة المسماة “دريكس”.
من ناحية أخرى، تسعى بوينس آيرس، العاصمة الأرجنتينية، لتحقيق تطور مماثل.
حيث أعلنت عن خطتها لدمج العمليات الإدارية مع تقنية البلوكشين، مما سيتيح للمواطنين الوصول إلى وثائق الهوية الرقمية بكفاءة عالية، شملت شهادات الميلاد، سجلات الزواج، والتحققات الأكاديمية.
حكومة “بوينس آيرس” تتبنى البلوكشين في خدمات الهوية الرقمية للمواطنين
تم تصميم البنية التكنولوجية لهذه المبادرة من قبل شركة الويب 3 Extrimian، وتعتمد على بروتوكول “zkSync Era”، وهو نظام توسيع لشبكة الايثيريوم يستفيد من ميزات المعرفة الصفرية.
اقرأ أيضا:
شركة VanEck تعلن عن دعمها لتطوير الايثيريوم (ETH): التفاصيل هنا
شركة “Circle” تدعي أن العملات المستقرة ليست أوراق مالية في دعوى بينانس القضائية
