بدأت المشاعر السلبية تنتشر في عالم العملات الرقمية و الكريبتو – لدرجة أن العديد لا يريد معرفة الحقيقة القاسية لهذا السوق.
مع أخذ ذلك في الاعتبار، دعونا نلقي نظرة واقعية على خمس حقائق لا يريد مستثمرو العملات الرقمية فهمها، بغض النظر عن اهمية معرفة ذلك.
1. في عالم من خبراء البيتكوين، لا أحد يعرف أي شيء
في مجال الكريبتو، يقوم الأفراد بتعيين انفسهم خبراء. وقد فازت مجموعة مختارة من الشخصيات بثقة متوسطة في ظل حالة الحماس تجاه الكريبتو.
ظهر خبراء مشاريع العروض الأولية للعملات ICO الأعلى تقييمًا بطريقة ما وأصبحت بعض المصادر الموثوقة لـ”تقييمات ICO” في كثير من الأحيان تتحول إلى حالة شبيهة بأن تكون أعمى وتقود أعمى. حتى فجأة بدأت تظهر كلمات مثل: “خبير في البلوكشين” أو “متخصص في العملات الرقمية” إلى حساباتهم في تويتر ولينكدإن.
ننفق الكثير من وقتنا في محاولة لإدراك الدوافع الحقيقية لكبار المديرين التنفيذيين وقادة البلوكشين الذين نصّبوا أنفسهم بأنفسهم، كثيرون يدعون انهم هنا لتحقيق النجاح المالي، ولكن الحقيقة هناك ظاهرة انتشرت وهي ان خبراء البلوكشين المتواجدين في كل مكان هم في الحقيقة إما جاهلين أو أصحاب نفوذ!
مما يؤدي إلى الحقيقة القاسية القادمة..
2. الأغلب هنا بسبب العواطف، وليس الفطنة المالية الحكيمة
الأغلب في سوق العملات الرقمية ليس لأنهم اتخذوا القرار العقلاني بأن هذه هي الطريقة السليمة للنجاح – من الواضح أنه ليس كذلك. من المتوقع أن الأغلب هنا بسبب والأحلام والأماني للوصول إلى الثراء السريع – والسير في طريق غير ممهد لإستكشافه وتغيير حياتهم المالية إلى الأبد، جميعنا لديه حلم او هدف وينتظر ان يصل إليه.
ومع ذلك، قد تكون كل الأحلام موجودة، لكن يجب أن على البعض أن يتعلموا بالطريقة الصعبة والتجارب القاسية، في حين أن التجارب الحالية هي فقط دروس للوصول إلى الهفدف.
3. معظم آراء “الخبراء” يتم شراؤها ودفع ثمنها
سيصبح معظمنا على دراية بنبرة التشجيع الظاهرة في البيانات الصحفية حول الكريبتو وسوق العملات الرقمية وهو أمر مفيد لأن القليل من المنافذ الإخبارية صادقة بشأن مقالاتهم، فأغلبها يتم دفع ثمنها.
ولكن ماذا لو ظهرت نفس الخدع ذي الدوافع المالية في شكل تعليقات في التغريدات، مشاركات المنتدى ومجموعات التيليجرام؟ لقد كانت “البوتات” Bots موضوعًا ساخنًا في السياسة الأمريكية في السنوات الأخيرة للتلاعب بالرأي العام، وهناك أمثلة على أن الكثير من العملات الرقمية تأثرت أسعارها بواسطة برامج التداول الآلية.
ومع ذلك، الحديث هنا عن نوع مختلف: البوتات البشرية – الناس الذين يتقاضون مبالغ مالية ليخرجوا ويهتفون لشراء عملة رقمية محددة وغالبا ما تكون احتيالية. يمكنك العثور على الإعلانات الخاصة بهذه الوظائف في جميع أنحاء المواقع الخاصة بالعمل الحر: مثل Upwork و Freelancer وإلقاء نظرة سريعة على مراكز المجتمع مثل منتدى Bitcointalk لتكتشف عن مدى انتشارها.
لا يمثل هذا إخفاقًا خفيًا تمامًا، نظرًا لأن الظاهرة نفسها يمكن رؤيتها في أسواق أخرى مثل مراجعات أمازون للمنتجات، بالإضافة إلى أي سيناريو قائم على الإنترنت حيث يوجد شخص منتج للبيع. ولكن قد يفاجئ بعض المبتدئين بالتعلم أنهم لا يثقون في أي شيء يقرؤونه عبر الإنترنت في مجال الكريبتو والعملات الرقمية.
4. اللامركزية هي حلم قد يكون سيئًا
هناك فجوة كبيرة بين ما نعتقد أنه جيد لنا، وما يريده الناس فعلاً. سيقول الناس إنهم يريدون المزيد من الاستقلالية والسلطة والسيطرة على النفس واللامركزية، لكن عندما يدركون أن مثل هذه الأشياء تتطلب أيضًا انضباطًا ومسؤولية ذاتية، عندئذ تصبح اللامركزية فجأة أمرًا يمكن التخوف منه.
5. الكريبتو فقاعة: حوالي 95 ٪ من جميع المشاريع ستفشل
في وضع مماثل، يمكننا أن ننظر إلى النمو المزدهر في قطاعات مختلفة سابقا، ولكن بالنظر إليها الآن والتعرف على الواقع القاسي هو أن الغالبية العظمى من مشاريع هذه القطاعات إما أن تفشل أو تتحول إلى مجال آخر.
يحتوي عالم الكريبتو والعملات الرقمية على 2070 عملة مشفرة وفقًا لموقع CoinMarketCap، وفي اعتقاد رئيس الأبحاث العالمية في Bitwise أن 95٪ منها محكوم عليها بالفشل. قال “مات هوغان” لـ”بلومبرج” في وقت سابق من هذا الشهر:
“هناك أكثر من 2000 عملة مشفرة، 95٪ منهم عديم الفائدة وسيموتون موتًا مؤلماً. كلما حدث ذلك أسرع كان ذلك أفضل للسوق.”
وهذا يعني أن حوالي 100 عملة رقمية قد تصمد من أصل 2070 – حيث يحاول الجميع اللحاق بالخيارات الأفضل والأقرب للبقاء قبل أن يحدث. على الرغم من أن الفقاعات ليست كلها سيئة، ووفقًا لقائد البحث عن “Bitwise” قد تساعد الفقاعة سوق الكريبتو والعملات الرقمية على المدى الطويل:
“لقد حدث الشيء نفسه في عالم الإنترنت، وهو جذب عدد هائل من المواهب. لقد جلب الكثير من رأس المال والاهتمام بالتنمية إلى النظام الإيكولوجي”
