يشير مصطلح “HODLing” إلى التمسك بالعملات المشفرة بغض النظر عن سعر السوق وهناك من يضع تاريخ مستقبلي طول المدى ليخرج ويحرك عملاته.
وفقا لشركة “Digital Assets Data” لم يتم نقل حوالي 10.7 مليون بيتكوين خلال أكثر من 12 شهر.
بالنظر إلى أن إجمالي عدد عملات البيتكوين المتداولة حاليا والمقدرة بـ 18.14 مليون بيتكوين، فإن هذا يعني أن حوالي 60% من عملات البيتكوين ظلت خامدة.
وشاركت 40% فقط منها في حركة السعر التي شوهدت في عام 2019.
وتعد النسبة المئوية من عملات البيتكوين التي كانت خامدة لأكثر من عام في أعلى مستوياتها.
قال “كادان ستادلمان” كبير مسؤولي التكنولوجيا في منصة “كومودو” للمصدر:
الحجم الهائل للبيتكوين غير المنقول هو بالتأكيد علامة على تطور مجتمع HODLers
شهدت العملة المشفرة الأعلى من حيث القيمة السوقية والأكبر سنا تقلبات كبيرة العام الماضي، حيث ارتفعت من 3693 دولار إلى 13879 دولار في الأشهر الستة الأولى فقط.
لتتراجع إلى 7179 دولارا بحلول منتصف ديسمبر.
تضاعفت عملة البيتكوين في العام الماضي على الرغم من عمليات البيع الوحشية في النصف الثاني.
على الرغم من ذلك ظل عدد كبير من عملات البيتكوين غير نشط، ربما لأن المستثمرين يتوقعون ارتفاعا كبيرا في الأسعار بعد خفض مكافأة التعدين إلى النصف، المتوقعة في شهر مايو.
هذه العملية التي تتكرر كل أربع سنوات تقلل من المكافآت الأساسية بمقدار النصف من أجل إبقاء التضخم تحت السيطرة.
ومع ذلك، وإذا كان السوق لا يرقى إلى مستوى التوقعات العالية، يمكن رؤية بعض عمليات البيع، على حد قول “ستادلمان”.
في هذه الحالة، فإن مجموع البيتكوين النائمة ستنخفض بالتأكيد.
HODLers تحت الماء:
سبب قوي آخر لتزايد عدد عملات البيتكوين التي تغط في النوم هو أن جزء كبير من “HODLers” يتمسكون باستثماراتهم لأنهم اشتروا في وقت الذروة.
قال “كيفن كالتنباخر” متحدث بإسم “Digital Assets Data”:
لا يزال العديد من المستثمرين تحت الماء لأنهم اشتروا عملة البيتكوين بأسعار عالية في عامي 2017 و 2018.
وقد لوحظ أن العديد من المستثمرين دخلوا في عام 2019 عندما كان سعر البيتكوين 13879 دولارا ما يعني أنهم معلقين بما لديهم مترقبين لصعوده أعلى من سعر الشراء أو على الأقل قريب منه لإسترجاع رؤوس أموالهم.
اقرأ أيضا:
الإيثيريوم: 90% من محافظ ETH أشترت العملة بسعر أكبر من السعر الحالي
ماهية التداول اليومي في سوق العملات الرقمية المشفرة وكيف يمكن الدخول لهذا السوق؟
