تشغيل / ايقاف القراءة الليلية
مواضيع العملات الرقمية

هذه الدول العشر تقود العالم في تبني البيتكوين … تعرف عليها

يختلف تبني البيتكوين من دولة لأخرى، وبحكم طبيعة عمل العملة الرقمية المشفرة والتي تهدف لتحرير الإقتصادات المضيق عليها، وهو ما لا يعني طبعا أن القوى الإقتصادية العظمى في العالم هي التي تقود تبني البيتكوين.

وفقا لتقرير جديد صادر عن شركة الأبحاث “Chainalysis”، فإن من بين الدول العشر التي سنعرضها والتي يتم فيها تبني البيتكوين بشكل أكبر، فهناك دولتان فقط من الاقتصادات المتقدمة وهما:

الصين والولايات المتحدة.

طورت شركة “Chainalysis” منهجية ومؤشر جديد حول اعتماد العملات المشفرة العالمي، لقياس نشاط العملة المشفرة بين المواطنين العاديين في جميع أنحاء العالم.

كتبت Chainalysis:

الهدف هو تسليط الضوء على البلدان التي نقل فيها معظم السكان الجزء الأكبر من نشاطهم المالي إلى العملة الرقمية المشفرة.

في حين أن التداول والمضاربة مهمان لاقتصاد العملات المشفرة، فقد أردنا أن يؤكد مؤشرنا على اعتماد القاعدة الشعبية من قبل المستخدمين العاديين.

يحسب مؤشر اعتماد العملة المشفرة العالمي لـ “Chainalysis” عدد سكان كل دولة وحجم اقتصادها مع الإعتماد على أربعة مقاييس:

  • العملة المشفرة المُستلمة على البلوكشين.
  • قيمة البيع بالتجزئة.
  • عدد الودائع المشفرة على البلوكشين.
  • حجم التبادل التجاري.

من بين 154 دولة قامت الشركة بتحليلها، وجدت أن:

  • أوكرانيا
  • روسيا
  • فنزويلا

تتصدر العالم من حيث تبني العملات الرقمية المشفرة.

بينما حلت في المراكز التالية كل من:

  • الصين
  • كينيا
  • الولايات المتحدة
  • جنوب إفريقيا
  • نيجيريا
  • كولومبيا
  • فيتنام.
المصدر: Chainalysis

تتوافق بيانات الشركة مع بيانات الباحث المستقل “مات أهلبورغ” مؤسس موقع تحليلات “Bitcoin Useful Tulips”.

لاحظ “أهلبورغ” سابقا أن إفريقيا وأمريكا اللاتينية تظهران حاليا نموا هائلا في الاهتمام بالعملات المشفرة.

في أمريكا اللاتينية، نجد أن فنزويلا وكولومبيا هما اللذان يتصدران الطريق حاليا من حيث حجم تداول البيتكوين، وفقا لبيانات من “Useful Tulips” بالإضافة إلى تبني البيتكوين كما هو محدد بواسطة Chainalysis.

جذبت فنزويلا، على وجه الخصوص، انتباه Chainalysis نظرا لأن الظروف الجيوسياسية الحالية تجعلها “دراسة حالة” شبه مثالية للنظام الإيكولوجي الخاص بالعملات الرقمية.

تمثل فنزويلا مثالا ممتازا لما يدفع لتبني العملة المشفرة في البلدان النامية وكيف يستخدمها المواطنون للتخفيف من عدم الاستقرار الاقتصادي.

يقول التقرير:

تُظهر بياناتنا أن الفنزويليين يستخدمون العملة المشفرة أكثر عندما تفقد العملة الرسمية للبلاد قيمتها بسبب التضخم.

مما يشير إلى أن الفنزويليين يتجهون إلى العملات الرقمية المشفرة للحفاظ على المدخرات التي قد يخسرونها.

وفي الوقت نفسه، تحتل كولومبيا المرتبة التاسعة في العالم في تبني العملات المشفرة على الرغم من اللوائح الصارمة التي تحكم الصناعة في البلاد.

يعمل المشرعون في كولومبيا بنشاط لجعل البلاد أكثر صداقة مع البيتكوين، في محاولة لتخفيف اللوائح التي تحد من التجارة والأنشطة الأخرى.

قد يكون العدد المتزايد من أجهزة الصراف الآلي للبيتكوين وشركات الدفع النقدي في كولومبيا أيضا إشارة للمستثمرين الأجانب والمطورين ورجال الأعمال على أن المنطقة مهيأة لازدهار العملة الرقمية المشفرة.

اقرأ أيضا:

كيف تمكن مشروع Polkadot من التقدم بقوة نحو أعلى 10 عملات رقمية ؟

ماهو مشروع Komodo ؟ وما هي التقنية التي يقدمها ؟

شوقي دليمي

صانع محتوى | مختص في التسويق بالمحتوى مهتم بالعملات الرقمية المشفرة وبتقنية البلوكشين أؤمن بأنها يوما ما ستكون لها الكلمة الأعلى في اقتصاد الغد.
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق