منصة “كريبتوبيا” تفتح عملية استقبال طلبات المستخدمين في إطار تصفية المنصة
يترقب مستخدمو منصة “كريبتوبيا” منذ مدة إعادة أموالهم من المنصة المخترقة والتي أعلنت إفلاسها، والتي تشرف عليها مؤسسة “جرانت ثورنتون” بغرض التصفية والتقييم الشامل مع إعادة أموال الدائنين.
مؤخرا تم الإعلان وبشكل رسمي عن فتح باب استقبال المطالبات الرسمية، ودعوة أولئك الذين لا يزالون يطالبون بأموالهم منذ انهيار الشركة لتسجيل ممتلكاتهم وما يدينونه للمنصة.
كانت منصة “كريبتوبيا” التي تتخذ من نيوزيلندا مقرا لها ضحية لهجوم قرصنة في أوائل عام 2019، مما أدى إلى خسائر تجاوزت 16 مليون دولار.
نتيجة لذلك، أُجبرت “كريبتوبيا” على تعليق جميع خدماتها، وبدء عملية التصفية في النهاية.
وفقا لـ “جرانت ثورنتون”، لا تزال “كريبتوبيا” مدينة بمبلغ 4.2 مليون دولار للدائنين المتضررين من الاختراق.
في يوليو 2020، قدم أحد الدائنين إشعارا إلى المحاكم بشأن فشل المصفين في الامتثال لواجباتهم القانونية، مشيرا إلى أن الدعوى لا تزال مطروحة.
وبحسب ما ورد فإن المصفين يبحثون عن تسويات محتملة للدائنين.
للعلم فإن عملية المطالبات مفتوحة فقط لأصحاب الحسابات التي تم التحقق منها، والذين سيُطلب منهم تقديم تفاصيل حساباتهم جنبا إلى جنب مع تسجيل مطالبهم المتعلقة بكمية العملات الرقمية التي يملكونها في المنصة.
وفقا لـ “جرانت ثورنتون” فسيتم الإتصال وإرسال رسائل البريد الإلكتروني إلى الدائنين المتضررين خلال هذا الأسبوع، وهي عملية من المتوقع أن تستمر لعدة أيام أخرى بسبب الحجم الهائل للمطالبات المعلقة ضد المنصة.
يُظهر زوال “كريبتوبيا” التهديد الذي تشكله هجمات القرصنة التي تطال منصات التداول وتتسبب في عجزها عن مواصلة عملها.
ستعطي عملية التصفية الآن الأولوية للمطالبات من الدائنين، مع احتمال أن يتلقى المستثمرون جزءا بسيطا فقط من الأموال المسروقة.
اقرأ أيضا:
تقرير: حقوق مستخدمي منصة “كريبتوبيا” تتجاوز 2.6 مليون دولار
المؤسسات الاستثمارية اشترت بما قيمته 429 مليون دولار من العملات الرقمية في ظرف أسبوع