كيف تختلف العملة الرقمية “Shiba Inu” عن “Dogecoin”؟
في الأيام الماضية أعلنت شركة “كوين بيس”، التي تعد أكبر منصات التداول في الولايات المتحدة الأمريكية، عن إدراج العملة الرقمية “DOGE” بعدها بفترة زمنية ليست طويلة، أعلنت ذات المنصة عن إدراج العملة الرقمية “Shiba Inu”.
فما سر دعم أكبر منصات تداول العملات الرقمية لعملات الميم التي تتخذ من الكلاب شعارا لها، وما هي أبرز الاختلافات بين هذه العملات المشفرة.
تعتبر العملة الرقمية “Dogecoin” واحدة من أقدم العملات المشفرة وحاليا واحدة من أكبر العملات المشفرة من حيث القيمة السوقية الإجمالية حيث تحتل المرتبة السادسة على سلم “coinmarketcap”.
ظهرت العديد من المشاريع التي تصف نفسها بأنها قاتلة “Dogecoin” بما في ذلك:
“Doge Cash” و “Akita Inu” و “Dogelon Mars” و “Shiba Inu”.
كان أنجح هذه العملات الرقمية عملة “Shiba Inu” التي يرمز لها بالرمز “SHIB”.
في غضون أسابيع فقط من ظهور “SHIB” لأول مرة على بينانس، تمكنت العملة من رفع قيمتها السوقية ووصلت لـ 9 مليار دولار، لكنها تراجعت منذ ذلك الحين وأصبحت تقدر حاليا بقيمة 2.8 مليار دولار.
جدير بالذكر أنه وعلى الرغم من أن العملة الرقمية “Shiba Inu” قد تبنت لقب قاتلة “Dogecoin”، إلا أن “SHIB” و “DOGE” يقاتلون بأسلحة مختلفة.
“Dogecoin” مقابل “Shiba Inu”:
“Dogecoin” هي انقسام عن بلوكشين “Luckycoin”، والتي هي نفسها متشعبة من اللايت كوين.
استخدام “Dogecoin” الأساسي هو البقشيش عبر الانترنت لأن سعرها منخفض ومتوفرة بوفرة، الأمر الذي يجعلها مماثلة لتلك العملات النقدية في الجيب، التي في العادة لن تستخدم في أشياء كبيرة.
مثلما أخبرنا آنفا تتمتع “Dogecoin” بحد إمداد لانهائي، وكان ينظر العديد من المتتبعين أن العملة من الصعب إن لم يكن مستحيل أن ترتفع قيمتها.
لكنها وبمساعدة العديد من المشجعين بمن فيهم “إيلون ماسك” و”مارك كوبان” انطلقت العملة الرقمية “Dogecoin” متجاوزة سقف 0.01 دولار في 27 يناير بعدها لم تنظر ورائها أبدا وأنطلقت لمستوى 0.68 دولار بعد أشهر قليلة.
حاليا يقدر سعر العملة الرقمية “Dogecoin” بـ0.25 دولار.
على النقيض من ذلك، تهدف العملة الرقمية “SHIB” إلى بناء مجتمع لامركزي بشكل تلقائي، والذي يبدو مجتمعها قليلا إذا ما قورنت بمجتمع “Dogecoin”.
تملك العملة الرقمية “SHIB” سقف إمداد إجمالي يقدر بـ 1 كوادريليون لكن تم تقليصه فيما بعد للنصف، حيث منحت إدارة مشروع “SHIB” ما نسبته 50 ٪ إلى المؤسس المشارك للايثيريوم “فيتاليك بوتيرين” والذي بدوره تبرع وأعطى جزءا كبيرا للجمعيات الخيرية قبل عملية الحرق في النهاية.
الإختلاف بين “DOGE” و “SHIB” يتمثل أيضا في أن “DOGE” عملة رقمية مستقلة بشبكتها البلوكشين الخاصة بينما “SHIB” رمز رقمي مبني على بلوكشين الايثيريوم.
ما يعني أن “Shiba Inu” يخضع لقرارات تطوير الايثيريوم ويمكن للطلب العالي على الرمز الرقمي “SHIB” أن يسد معاملات الشبكة ويرفع أسعار رسوم معاملات الشبكة.
وفقا لورقة مشروع “Shiba Inu” فإن “Ryoshi” مؤسس “Shiba Inu” قرر البناء على بلوكشين الايثيريوم لضمان أن مشروعه كان حرا في التغيير والتطور مع عدم وجود أي لوائح خارجية تؤثر عليه.
بالإضافة إلى ذلك كانت شبكة الايثيريوم آمنة وراسخة بالفعل، مما يسمح بالمشاريع اللامركزية البناء فوقها.
على الرغم من ذلك، فإن الهدف الحقيقي لمشروع “Shiba Inu” هو الانتقال نحو توفير منصة التداول اللامركزي “ShibaSwap”، والذي سيسمح للمتداولين بتبادل العملات الرقمية بشكل أسرع وأرخص بعد ترقية الايثيريوم 2.0.
بغض النظر عما يجعل كل من “DOGE” و “SHIB مختلفين، إلا أن كلاهما يتمتعان بروح الدعابة وضخامة مجتمعاتهم واشتراكهم في وضع الكلب كشعار لهم.
اقرأ أيضا:
تعرف على العملات المشفرة التي تتطلع شركة “Grayscale” لإضافتها لمنتجاتها الاستثمارية
ماهو مشروع “Chia”؟ وكيف يمكن تعدين العملة الرقمية “XCH” بواسطة القرص الصلب؟