“رواندا” تستعد لإفتتاح مدرسة خاصة بالبلوكشين و ستقدم 5 برامج تعليمية مميزة
في سابقة من نوعها على الإطلاق من المقرر أن يتم افتتاح أول مدرسة بلوكشين في رواندا في عام 2020 من قبل معهد افريقيا للبلوكشين “ABI”.
ستقدم المدرسة خمس دورات جديدة مصممة خصيصا للمبرمجين وصناع القرارات السياسية والمهنيين في البلاد.
كشف السيد “Kayode Babarinde” المدير التنفيذي لمعهد ABI أن المدرسة تقدم خمس دورات هي كمايلي:
- دورة شهادة اساسيات البلوكشين.
- دورة البلوكشين للمحامين.
- دورة مطوري البلوكشين.
- دورة البلوكشين للمؤثرين.
- دورة البلوكشين للمؤسسات.
كشف السيد “Babarinde” أن ABI قامت بالأعمال الأساسية للدورة التدريبية في رواندا من خلال إجراء تجربة لمدرسة البلوكشين في غانا، حيث قامت بتدريس دورة شهادة البلوكشين التي تقوم بتدريس أساسيات التقنية.
قبل إجراء التجربة في غانا، تم تحديد الموضوعات الخمسة الرئيسية التي سيتم تدريسها.
ليتم تحديثه في ما بعد على أساس ردود الفعل والخبرات التي يملكها الطلاب المستهدفين بهذه الدورات.
صرح “Babarinde” أن مساعدة وتنسيق جمعية “بلوكشين DLT” في رواندا ، ورئيس الجمعية “نوربرت هاجوما” كانا عاملين رئيسيين في قرار تأسيس المدرسة في رواندا.
بالإضافة إلى ذلك فإن البيئة المحلية كانت مواتية للغاية في الاستثمار في التقنيات الجديدة، حيث صرح “Babarinde” بمايلي:
تبحث كل شركة تكنولوجية عن بيئة مواتية لخدمة القارة.
وهذا يعني السياسات الداعمة، وإدارة الموارد، والرؤية للسوق، كل هذا يجعل رواندا تبرز في أفريقيا.
مع تشجيع الشركات على تطوير حلول قائمة على أساس البلوكشين محليا، اقترح “Babarinde” على الشركات أن تكون منفتحة أكثر وأن تتعاون مع الشركات ذات الصلة المتعلقة بـ البلوكشين، إذا لزم الأمر.
وقال “Babarinde” إنه مع استمرار تطور تكنولوجيا البلوكشين بوتيرة سريعة، وبدعم قوي من الشركاء الدوليين، فإن التعاون العالمي أمر ضروري لضمان اعتماد التكنولوجيا في جميع أنحاء إفريقيا.
إلى جانب التعليم، تتولى “ABI” مسؤولية تقديم توصيات في الوقت المناسب لإنشاء إطار تنظيمي قوي للبلوكشين وللعملات الرقمية المشفرة في أفريقيا، بالتعاون البنَّاء مع جمعية “بلوكشين DLT”.
يرى “Babarinde” أن وجود إطار تنظيمي قوي ضروري للحد من عمليات الاحتيال المتعلقة بالكريبتو و “الأنشطة غير المرغوب فيها” في شرق إفريقيا.
في وقت سابق من ديسمبر، صدر بيان مشترك يحذر الجمهور من عمليات الاحتيال التي تستعمل العملات المشفرة من قبل جمعيات البلوكشين في أوغندا وتنزانيا ورواندا وكينيا.
في وقت سابق من هذا العام، ترأس رئيس أوغندا مؤتمر بلوكشين افريقيا لعام 2019، والذي سلط فيه الضوء على قطاعات الزراعة والخدمات والتصنيع والمعالجة وتكنولوجيا المعلومات والاتصال باعتبارها قطاعات اقتصادية رئيسية تتمتع بفرص أكبر للاستفادة من تبني تقنيات البلوكشين.
اقرأ أيضا:
سوق إدارة الهوية بالبلوكشين في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا سيرتفع بنسبة 49.5%
انهيار شركة احتيالية بجنوب افريقيا تحتال باسم الاستثمار في البيتكوين