خمسة أسباب تسرع من خسارة الأشخاص لعملاتهم الرقمية المشفرة
تعتبر العملات الرقمية المشفرة واحدة من الأصول المالية القابلة للتداول، بل وتتميز بتحقيقها لعوائد جد عالية مقارنة مع الأصول الأخرى إلا أن الخطورة التي تحملها مساوية لكم الربح الممكن تحقيقه.
في هذا المقال سنتعرف على خمسة أسباب تسرع من فقدان الأشخاص لعملاتهم الرقمية المشفرة:
1- نصائح وسائل الاعلام الاجتماعية:
أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي أحد الحاضرين البارزين في حياتنا اليومية.
وأصبحت تستغل بشكل كبير في مجال التسويق للطرح الأولي للعملة أو لجذب مستثمرين لعملة ما لزيادة قيمتها
بمعنى آخر، تأتي أغلب إعلانات العملات الرقمية بما معناه:
عملة من أفضل العملات.
اشتر هذه الآن قبل أن تحصل على مزيد من الاهتمام وقد تفوتك القطار عندما ترتفع الأسعار.
أكيد أن العبارة أعلاه مألوفة للغاية قد تكون قرأتها في مكان ما عبر الإنترنت.
ما يحاولون فعله هو خلق “ضجيج” مزيف يمكن أن ينتهي بكارثة.
وعليه ننصبح دوما بالقيام وإجراء البحوث الخاصة بك نظرا لأنك ستنفق أموالك الخاصة، والابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي في اختيارها لأنها مليئة بالمراجعات المتحيزة.
2- الفومو:
الفومو أو الخوف من الضياع، هو شعور يشعر به معظم الناس.
كما نعلم جميعا، ارتفع البيتكوين إلى مستويات لم يحلم بها أحد عندما خرجت للمرة الأولى، مما ترك الكثير من الناس في حالة من الرهبة والفزع لأنهم لم يشتروا البيتكوين في وقت سابق.
هذا الخوف من فقدان الفرصة الضائعة ينطلق مرة أخرى عندما يرتفع سعر العملة مما يجعل الناس يشترون في الوقت الخطأ (عندما يكون السعر مرتفعا) مع خوف من فقدان فرصة صعوده لكن بدون حرص من أنه ممكن أن ينزل ويخالف التوقعات.
3- عدم وجود استراتيجية دقيقة:
الذهاب مباشرة إلى عالم تداول الكريبتو دون أخذ أي استراتيجية بعين الاعتبار يشبه القفز من أعلى مبنى موجود في مدينتك.
وطبعا لن تنجو من السقوط.
وهناك العديد من الاستراتيجيات والأدوات التي يستعين بها أغلب المتداولين ومنها على سبيل الذكر لا الحصر مايلي:
التمسك بالعملات HODL:
يمكن أن تكون مربحة إذا فعلت عن دراسة وعن وعي.
وهي الشراء عندما يكون السعر منخفضا وركوبه حتى تشعر أنك تكسب أكثر من مركز دخولك.
ويمكن أن يكون مثل ركوب صاروخ في الفضاء لكن مع الانسحاب منه قبل أن ينفجر!
شراء القاع:
واحدة من أقدم الاستراتيجيات على الإطلاق هي الشراء عندما ينخفض سعر الأصل.
وتكمن الاستراتيجية في شراء عند نقطة معينة حيث القيمة منخفضة لتترجم فيما بعد إلى دخل بمجرد أن يرتد السعر!
من أجل التحقق مما إذا كان الانخفاض صحيح، يجب التأكد من استخدام جميع المخططات المتاحة للتأكد.
نسخ خطط التداول:
Copy Trading هو شيء يجب أن يتعلمه المتداول الجديد ويستخدمه كشيء يمكن أن يقارنه بمهاراته الخاصة.
ما نحاول قوله هو أن هناك مواقع تداول تقبل نسخ خطة التداول.
ما يتيح للمستثمر نسخ صفقات المتداولين ذوي الخبرة المسجلين.
لكن يجب الانتباه أن عملية النسخ من هؤلاء المحترفين ففي الأخير هم أيضا بشر.
استخدام أمر وقف الخسارة:
يعد أمر الإيقاف المحدد ميزة يمكن أن تكون ذات فائدة كبيرة عندما يتعلق الأمر باستراتيجيات البيع والشراء وربما تكون واحدة من أكثر الميزات شيوعا حتى الآن!
يتم تنفيذ الطلب بمجرد تحقيق سعر محدد أو أفضل.
بمجرد الوصول إلى السعر المحدد (أو أفضل) ، يصبح أمر الإيقاف المحدد أمرا محددا للشراء أو البيع بسعر محدد أو أفضل.
4- التمسك مع الخسارة:
من بين أهم الأخطاء التي يقع فيها العديد من المتداولين التمسك بالأصل مع الخسارة والتعلق به عاطفيا.
فبدل من التخلص من العملة العالقة يبقى المتداول متمسكا بها على أمل أن يرتد الأصل لمستويات الدخول واسترجاع رأس المال.
5- استخدام الرافعة المالية بدون علم كاف بها:
يمكن أن يكون استخدام الرافعة المالية مدمرا إذا لم يتم استخدامه بشكل صحيح.
كيف يعمل التداول بالهامش؟
على سبيل المثال إذا كنت تتداول برافعة مالية 20:1، فستحصل على 20 دولارا إذا ارتفع سعر تجارتك بمقدار 2 دولار؛ ولكن إذا خسر استثمارك وانخفض بمقدار دولارين، فستخسر أيضا 20 دولارا.
يتم التعبير عن تجارة الرافعة المالية دائما كنسبة.
مقابل رافعة مالية 20:1 ، ستتمكن من شراء أصول بقيمة 20 دولارا باستثمار أولي واحد فقط.
إن أكثر المقولات شيوعا في عالم التجارة هو “لا تتداول أبدا بأكثر مما تستطيع أن تخسره”
مما يجعل تداول الهامش أو استخدام الرافعة المالية يتجاوز خط التداول أكثر مما يمكنك تحمله
كلما زادت الرافعة المالية كلما زاد الدخل المحتمل، وكذلك تزداد المخاطر التي تنطوي عليها.
استخدام التداول بالرافعة المالية مخصص للمتداولين المتقدمين الذين يعرفون مدى تقلب سوق الكريبتو.
إذا لم تكن واثقا من إمكانات التداول الخاصة بك، فلا تقرب التداول بالرافعة المالية!
اقرأ أيضا: