أصدرت منصة ethereumprice.org أداة جديدة تتمثل في حاسبة بواجهة استخدام بسيطة توفر إمكانية حساب مكافآت التكديس أو ما يعرف بـ “الستاكينغ” وذلك على خلفية تحضير الايثيريوم للانتقال للنسخة 2.0 في وقت لاحق من هذا العام والتي ستعتمد فيه شبكة الايثيريوم على آلية التكديس والتجميع بدل من آلية اثبات العمل (التعدين).
تقدم الأداة لمحة عن مقدار ما يمكن للمرء أن يكسبه، فقط من خلال السماح للرموز المميزة بالبقاء في المحفظة، يمكن للمستخدمين ضبط عدد من إعدادات الشبكة التي لها تأثير كبير على كيفية حساب المكافأة.
على سبيل المثال، يعني تغيير مقدار كل Eth في التداول الذي يتم التوقيع عليه من 1٪ إلى 10٪ الفرق بين كسب 5٪ أو 15٪ كل عام من التوقيع المساحي، تؤثر العوامل الأخرى أيضا على المكافأة السنوية، مثل مقدار الوقت الذي كانت فيه العقدة (المدقق) نشطة.
النسخة التجريبية:
تستخدم الأداة بيانات من حاضنة “ConsenSys” ومقرها بروكلين، تم تطوير الآلة الحاسبة باستخدام ورقة مفتوحة المصدر تم إنشاؤها بواسطة “كولين مايرز” في “ConsenSys Codefi”.
تحسب الأداة 10 سنوات من تخزين الايثيريوم، ويتم منح Eth كل عام، وتقدم الأداة أيضا العائد التراكمي على الاستثمار بمرور الوقت.
يمكن للمستخدمين أيضا الاختيار من بين عدد من العملات الورقية لعرض قيمة حصتها في Eth بما في ذلك الدولار الأمريكي واليورو والجنيه الإسترليني والين الياباني وغيرها.
الآلة الحاسبة في الإصدار التجريبي، ويتم اعتبار الواجهة بمثابة جهاز تعليمي أكثر من كونها وسيلة حسابية عملية، ومع ذلك، فإنها تعطي فكرة عن كيف يصبح التوقيع على Eth جزءا مهما من النظام البيئي مع اقتراب إطلاق الايثيريوم 2.0.
في حين أن المستخدمين قادرون على حساب المكافآت باستخدام أي كمية من Eth، تكهن مطورو الآلة الحاسبة للتوقيع المساحي بأن الخدمات ستظهر للسماح للمستخدمين بتجميع Eth الخاصة بهم لتحقيق هذا الحد الأدنى، وأن أولئك الذين لديهم أكثر من 32 Eth يمكن التوقيع على ذلك باستخدام عقد متعددة.
من المتوقع أن يقدم الايثيريوم 2.0 عددا من التحسينات بالإضافة إلى التحول من إثبات العمل الذي تستخدمه البيتكوين أيضا إلى آلية إجماع إثبات الحصص لتشغيل الشبكة.
والتحديث الجديد هدفة التقليل من تعقيد شبكة الايثيريوم، وأن تصبح المعاملات أرخص، وزيادة الإنتاجية في معاملات الشبكة.
في مرحلة الاختبار شهد الايثيريوم مؤخرا دعما من أكثر من 20000 عقدة للتحقق من الشبكة بشكل تجريبي.
اقرأ أيضا:
