تشغيل / ايقاف القراءة الليلية
أخبار العملات الرقمية

بعد ارتفاع البيتكوين لـ10 آلاف دولار…الحذر من النصب والاحتيال خاصة للوافدين الجدد

“الاحتيال والنصب قادمون، حذار”

عبارة صرح بها رائد الأعمال وأحد المؤثرين في صناعة العملات الرقمية المشفرة “أندرياس أنطونوبولوس” مؤخرا.

ويأتي هذا التصريح بعد ارتفاع البيتكوين لقيمة تفوق 10 آلاف دولار وازدياد مشاعر FOMO (الخوف من ضياع الفرصة) لدى المستخدمين وبذلك المزيد من الاقبال وحتى بدون وجود معرفة مسبقة بالمجال، ما يعني زيادة احتمالية التعرض للاحتيال بشكل كبير.

ويرى “أندرياس أنطونوبولوس” أن هناك بعض الأمور التي توحي بشكل مباشر بأنك أمام مشروع احتيالي مثل:

  • الوعد بتحقيق ربح 100% يعني أنك أمام مشروع بونزي.
  • طلب مشاركة الروابط وحذب المزيد من المستثمرين لتحقيق أرباح عالية كلها نصب واحتيال.
  • مشاريع ICO وIEO تخضع بنسبة 99% للتلاعب بالأسعار بما يعرف بـ “البمب اند دمب“.

وتعتمد العديد من مشاريع الطرح الأولي للعملة على المؤثرين والمشهورين للتسويق لها.

صرح “أنطونوبولوس” بأنه يتلقى عروض ما بين 25 الف  إلى 250 ألف دولار ليتحدث بشكل ايجابي حول بعض مشاريع ICO لكنه يرفض في العديد من المرات لكن البعض الآخر لن يرفض ذلك ما يعني وجود مزيد من المشاريع الغير حقيقية وبتزكية من مؤثرين.

كما ذكّر “أنطونوبولوس” بأن كلما يرتفع سعر البيتكوين يجلب معه المزيد من المحتالين والراغبين في الربح السريع عن طريق النصب وهو ما حدث أيضا في نهاية سنة 2017, بالإضافة إلى انتشار أصحاب التوصيات المدفوعة وإدارة المحافظ وهذا ما يجب الحذر منه في الفترة الحالية.

أما عن أهم الأسباب التي أدت إلى زيادة عاطفة الخوف من تفويت الفرصة (FOMO) هي:

  • إطلاق فيسبوك لعملة ليبرا وما صاحبه من تغطية اعلامية ضخمة.
  • ارتفاع سعر البيتكوين لما فوق 10 آلاف دولار.
  • دخول العديد من الشركات لمجال العملات المشفرة.

لذا فالحذر والاحتياط واجب وأي اشكال او استفسار حول مشروع معين يمكن طرحه لمناقشته على مجموعة بيتكوين العرب النقاشية.

اقرأ أيضا:

عمليات “النصب” في عالم العملات الرقمية يكلف البرازيليين 200 مليون دولار

دعوى قضائية ضد OneCoin بعد سرقة 4 مليارات دولار عبر “مخطط بونزي الإحتيالي”

شوقي دليمي

صانع محتوى | مختص في التسويق بالمحتوى مهتم بالعملات الرقمية المشفرة وبتقنية البلوكشين أؤمن بأنها يوما ما ستكون لها الكلمة الأعلى في اقتصاد الغد.
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق