تشغيل / ايقاف القراءة الليلية
مواضيع العملات الرقمية

الكشف عن عمليات احتيالية تستخدم إعلانات البيتكوين بشكل خادع وتنتحل صفة شخصيات مشهورة

لا تتوقف محاولات المحتالين والمخادعين والقراصنة في استهداف المستخدمين للعملات الرقمية المشفرة.

وفقا للمصدر فقد عرضت أحد وسائل الإعلام الإخبارية العملاقة عددا من إعلانات البيتكوين بشكل خادع وكاذب وانتحلت أيضا هذه الإعلانات صفة العديد من الشخصيات المشهورة.

حيث أفاد التقرير بفشل صحيفة “The Guardian Australia” في منع الإعلانات الاحتيالية من الظهور على موقعها الالكتروني على الإنترنت، وهدد أحد الضحايا، وهو المليونير “ديك سميث” بمقاضاة هذه الصحيفة.

في وقت سابق من هذا الأسبوع، نشرت صحيفة “The Guardian Australia” استنتاجات تحقيقها الخاص، والذي جاء فيه أن إعلانات المشاهير المزيفة تم عرضها على العديد من المواقع الإخبارية لمدة عامين على الأقل.

لكن ومع بقاء الناس في منازلهم خلال جائحة فيروس كورونا ازداد التهديد بشكل أكبر.

أكد التحقيق الذي قامت به الصحيفة أن هذه المخططات جزء من شركة عالمية عالية التنظيم تستخدم خمسة عناوين وسط موسكو.

هذا وحذر البروفيسور “ديفيد لاسي” عبر المنظمة الخيرية التي تقدم الدعم للأشخاص الذين تعرضو للاحتيال عبر الإنترنت، IDCare، من العدد المتزايد لمثل هذه الحيل.

كما سلط “لاسي” الضوء على مخاطر هذه المخططات لأن بعض الضحايا فقدوا مدخراتهم طوال حياتهم.

ذُكر في المصدر سابق الذكر أن متقاعد يبلغ من العمر 80 عام فقد أكثر من 80 ألف دولار في ستة أسابيع لأنه يثق في أن “ديك سميث” يقف بالفعل وراء مشروع احتيالي رآه في إعلان على صحيفة “The Guardian Australia”.

الإعلانات الاحتيالية وصعوبة إيقافها:

وفقا للتقرير، أزالت شركة قوقل 5000 إعلان احتيالي العام الماضي، أو ما مجموعه 2.62 مليار.

وأكد متحدث بإسم شركة قوقل بالقول:

إن المحتالين يطورون جهودهم باستمرار، بينما نطور سياساتنا لمعالجة هذا الأمر.

يشتري المحتالون ملايين الإعلانات في أسواق إعلانات قوقل، باستخدام أسماء المشاهير المحليين اعتمادا على البلد الذي يريدون استهدافه.

تمكن المحتالون من تجاوز اكتشاف قوقل عن طريق إجراء تغييرات نصية طفيفة متكررة في الإعلانات.

وبالرغم من تمكن صحيفة “The Guardian Australia” من حظر العديد من الإعلانات الكاذبة وتمكنها من منع عرض بعض المحتويات الاحتيالية على موقعها على الويب، إلا أن بعضها استطاع المرور ليستهدف الضحايا.

وجد التحقيق أن المنظمة الاحتيالية التي يوجد مقرها في موسكو لديها عنواني بريد إلكتروني مرتبطين بـ جي ميل.

بعد التقرير، قال متحدث باسم “قوقل” إن فريق الأمان في الشركة سيجري تحقيقا خاص ليكشف ملابسات القضية.

اقرأ أيضا:

كيف تجني منصات تداول العملات الرقمية المشفرة عائداتها ؟

هل لدى مشاريع الكريبتو المتنافسة فرصة لقتل الايثيريوم ؟

شوقي دليمي

صانع محتوى | مختص في التسويق بالمحتوى مهتم بالعملات الرقمية المشفرة وبتقنية البلوكشين أؤمن بأنها يوما ما ستكون لها الكلمة الأعلى في اقتصاد الغد.
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق