الريبل يستخدم في الجريمة والاحتيال لكن بشكل أقل من البيتكوين حسب تقرير جديد
في تقرير جديد صادر عن شركة Elliptic وهي شركة تنشط في مجال البلوكشين يشير إلى أن المجرمون يستخدمون عملات XRP في أنشطة غير مشروعة.
حيث أشار هذا التقرير الجديد الصادر عن شركة Elliptic يوم الأربعاء الماضي أن حوالي 400 مليون دولار من XRP استخدمت في الجريمة والاحتيال عن طريق مجموعة متنوعة من مخططات بونزي وأنشطة إجرامية على الأنترنت المظلم.
قد يبدو رقم 400 مليون دولار كبير إلا أنه يمثل 0.2% فقط من معاملات XRP.
وبالمقارنة تم إنفاق 829 مليون دولار من البيتكوين أو 0.5% من معاملات شبكة البيتكوين، على مواقع الأنترنت المظلم حسب ما أفاد به ذات التقرير.
صرح “توم روبنسون” المؤسس المشارك لشركة Elliptic:
بغض النظر عن المبلغ، فإنه يدل فقط على وجود نشاط غير مشروع يجري بهذه العملة.
لذلك إذا كنت تتعامل مع بعض هذه المعاملات، فأنت بحاجة إلى التحقق من ذلك
لأنك لا تريد أن تكون أحد الجهات التي تُستخدم لغسل تلك العائدات.
مثل هذه المخاوف تشكل وبشكل خاص تحد حقيقي بالنسبة للمؤسسات المالية الخاضعة للتنظيم في XRP.
تقوم شركة الريبل وهي شركة تمتلك ما يقدر بنحو 60% من إمدادات XRP وتبيع دوريا هذه الرموز لتمويل عملياتها بوضع وطرح برامج يمكن استخدامها من طرف البنوك واستخدام وحدات XRP من أجل تسريع المعاملات المالية.
صرح متحدث بإسم الريبل في وقت سابق بالقول:
مثل العملات المشفرة الأخرى، فإن XRP مفتوح المصدر ولا مركزي وهو متاح لأي شخص للاستخدام.
معاملات XRP المقدمة من شركة الريبل آمنة وذلك من خلال المؤسسات الخاضعة للتنظيم.
ومما جاء في تقرير Elliptic أن الريبل يُستعمل في عدة أنشطة إجرامية مختلفة مثل المخدرات، الأسلحة ومواد الاعتداء الجنسي على الأطفال و البرامج الضارة.
ومن الأمثلة البارزة التي استخدمت فيه عملات الريبل في نشاط احتيالي بارز المخطط الاحتيالي “Plus Token” حيث كانت عملة البيتكوين الحاضر الأكبر في هذه العملية تليها مباشرة عملة الريبل.
وأشار التقرير أيضا إلى أن هناك زيادة في استخدام الكريبتو لشراء أشياء مثل أرقام بطاقات الائتمان المسروقة على شبكة الإنترنت المظلم وأن عدد من المواقع هناك تقبل عملات XRP إلى جانب عملات مشفرة أخرى.
لكن “روبنسون” أشار إلى أن كمية الاستخدام غير المشروع صغيرة نسبيا لـ XRP وقد تكون بسبب ارتباطها بالتمويل التقليدي مقارنة بالعملات المشفرة الأخرى.
وقال:
حقيقة إن شبكة الريبل نفسها استهدفت البنوك التقليدية الكبيرة، ربما لا يتردد صداها للمجرمين الذين يحاولون استخدامها.
تم تعيين ورسم هدف للريبل بأن يوفر جسر كريبتو رخيص وفعال لربط البنوك فيما بينها وبالتالي توفير مدفوعات عبر الحدود بشكل شبه فوري وبرسوم أقل.
في عام 2015 كانت من بين أوائل شركات التشفير التي حصلت على غرامة مالية من شبكة مكافحة الجرائم المالية شركة FinCEN بسبب إخفاقها في مكافحة غسيل الأموال.
ولكن تم النظر إلى ذلك على أنه إيجابي بالنسبة لصناعة الكريبتو حديثة النشأة ويعني أيضا أن الريبل كانت أقرب إلى التنظيم بشكل أكبر من شركات الكريبتو الأخرى في ذلك الوقت.
ومما أشار إليه “روبنسون” في التقرير أيضا ما يلي:
أينما كان لديك أي نوع من آليات نقل القيمة، سيكون هناك بعض الاستخدامات غير المشروعة.
أعتقد أن وجود وضوح في ذلك والقدرة على معرفة مكان حدوثه يجب أن يمنح البنوك الراحة وليس القلق.
وأوضح “روبنسون” أن شركة “Elliptic” تتعامل مع عملات XRP فقط ولا يوجد تفاعل بينها وبين شركة الريبل.
اقرأ أيضا:
“جيد ماكالب” يبيع نصف عملات الريبل التي تلقاها والمقدرة بـ4.5 مليار XRP