مما لا يختلف عليه إثنان اليوم أن شركة أمازون أصبحت أحد أكبر الشركات في العالم وأصبحت أيقونة في مجالها ويضرب بها المثل في الحجم الكبير للقيمة السوقية الإجمالية التي تضاهي ميزانية دول بأكملها.
مؤخرا ظهرت تقارير صحفية تفيد بأن طموح شركة الريبل وصل بها لأن تود أن تصبح مثل شركة أمازون ليس في مجال التجارة الالكترونية بل في سوق العملات الرقمية المشفرة.
من المعروف أن مجال عمل شركة الريبل هو استكشاف حالات استخدام جديدة لشبكة البلوكشين الخاصة بها.
ليتضح مؤخرا أنها تخطط للتوسع بشكل أكبر إلى ما هو أبعد من مجرد الشراكة مع البنوك الدولية والوطنية لتحسين المعاملات عبر الحدود.
وهو ما كشفه السيد “إيثان بيرد” رئيس المطورين في شركة الريبل حيث أخبر بما مفاده:
شبكة الريبل تخطط للنمو بشكل كبير لتصبح مثل أمازون من خلال الترويج لبناء تطبيقات جديدة على شبكة الريبل.
وأكد “بيرد” أن الريبل في طريقها للتحول من كتابة الشيكات إلى كتابة الرموز والأكواد البرمجية.
تجدر الإشارة إلى أن شركة الريبل تعاونت في الغالب مع البنوك لتمويل الملايين من مؤسسات الكريبتو والبلوكشين، لكن وعلى ما يبدو فإن شركة الريبل عملاقة الكريبتو تتطلع إلى مراجعة استراتيجيات النمو الخاصة بها.
إذ ومن خلال تصريحات “بيرد” يظهر أن شركة الريبل أكتشفت أن قيمتها تتمحور حول بلوكشين الريبل وعملتها الرقمية XRP.
ركزت شركة الريبل، على مدى السنوات الخمس الماضية مع مديرها التنفيذي “براد غارلينغهاوس” على المدفوعات عبر الحدود.
ليصرح مؤخرا “غارلينغهاوس” بأن فريقه يعمل على ابتكارات من شأنها أن تجعل الريبل تصبح أمازون فضاء العملات الرقمية المشفرة.
حيث أشار “غارلينغهاوس” إلى أن “أمازون” في نشأتها، لم تبع شيئا سوى الكتب، وفي نفس السياق، بدأت شبكة الريبل بالدفع فقط وستحقق في السنوات القليلة المقبلة إنجازا بارزا في مجتمع العملات المشفرة كما فعلت أمازون مع الكتب .
من المهم الإشارة إلى أن شركة الريبل أطلقت في عام 2019 منصة مخصصة للتطبيقات المتعلقة بالتمويل يمكن الوصول إليها لمطوريها فقط.
بينما تعمل الشركة حاليا على أدوات المطور التي ستساعد في تقييم حالات الاستخدام على شبكة الريبل.
اقرأ أيضا:
يوميا… أحد مؤسسي الريبل يبيع ما مقداره 1.74 مليون من عملات XRP الرقمية
