البنك المركزي العماني يطلق تحذير جديد حول العملات الرقمية
أصدر البنك المركزي العماني مؤخرا تحذيرا لمواطني دولة عمان بشأن العملات الرقمية المشفرة والمنتجات ذات الصلة.
تجدر الإشارة إلى أن دولة عمان نفسها ليست ضد العملات الرقمية، ولكن لا يزال يتعين عليها تقنين العملات الرقمية ووضع بنود وقوانين لضبطها، حيث هناك بالفعل معاملات مالية قائمة على البلوكشين داخل البلد.
بذلك فإن إشعار وتحذير البنك المركزي العماني لا يمثل بشكل كامل الموقف الذي تتخذه السلطات الحكومية العمانية.
وفقا للتقارير التي نشرتها وسائل الإعلام المحلية في 19 يوليو فإن العملات الرقمية ليس لها تمثيل قانوني في عمان وأنها ليست محمية بموجب القانون وتتعرض لعدة مخاطر، وكمتقبس من بعض هذه التقارير الاخبارية:
لم يمنح البنك المركزي العماني أي ترخيص / تفويض لأي كيان للتعامل بالعملات الرقمية المشفرة أو المنتجات المماثلة.
وبالتالي، لا يضمن البنك المركزي العماني استخدام العملات الرقمية المشفرة أو المنتجات المماثلة أو الاحتفاظ بها والمتاجرة بها ولا يحميها القانون المصرفي.
لا يتعارض البيان بشكل خاص مع تقنية البلوكشين نفسها.
وبدلا من ذلك، فإنه يحذر الجمهور من الاستثمار في فئة العملات الرقمية غير المحمية بالقوانين المالية للدولة.
عمان تختبر تقنية البلوكتشين:
في حين أن السلطات تحث على توخي الحذر من العملات الرقمية المشفرة، إلا أن استخدام تقنية البلوكشين كان موضع ترحيب في دولة عمان.
في نوفمبر 2019، قامت مجموعة النفط العمانية وشركة “أوربك” بالتعاون مع بنك “إتش إس بي سي” عمان بعملية تمويل تجاري على منصة “R3 Corda”.
شملت التجارة بيع “البولي بروبلين” لمصنع أبوظبي الوطني للسجاد.
عمان تعقد أول صفقة تجارية تعتمد على تقنية البلوكشين
تمتلك عمان أيضا نادي بلوكشين وطني يشجع على تطوير تقنية البلوكشين لحالات الاستخدام المختلفة.
تم الإعلان عن النادي في نوفمبر 2017 من قبل المسؤول الحكومي “عبد السلام المرشدي”.
كما تم بالفعل إنشاء كيان بنية تحتية مملوك للحكومة يسمى “حلول وخدمات البلوكشين”.
كما جرب أحد أكبر البنوك في عُمان، وهو بنك “ظفار” تقنيات الريبل في المدفوعات المالية الرقمية لتمكين عمليات دفع أسرع وأرخص عبر الحدود إلى الهند.
تأثير فيروس كورونا على سلطنة عمان:
أثر فيروس كورونا على عمان، مثلما حدث مع كل دولة أخرى تقريبا.
عانت عمان من حروب أسعار النفط التي وقعت في وقت سابق من عام 2020.
أخبرت وكالة “ستاندرد آند بورز” للتصنيفات العالمية أن عُمان ستخضع لخفض التصنيف إذا استمر فيروس كورونا لفترة أطول من المتوقع.
لهذا يمكن للعملات المشفرة، وتكنولوجيا البلوكشين وعلى نطاق أوسع، أن تفعل الكثير لضخ الحيوية في الاقتصاد العماني.
تنظر العديد من البلدان النامية إلى العملات الرقمية بهذه الطريقة بالتحديد، كطريقة لدعم اقتصاداتها.
اقرأ أيضا:
أكبر ميناء في سلطنة عمان ينضم إلى منصة الشحن عن طريق البلوكشين
دولة الإمارات العربية المتحدة تخطط لأن تصبح 50% من معاملاتها عبر تقنية البلوكشين