تشغيل / ايقاف القراءة الليلية
أخبار الايثيريومأخبار العملات الرقمية

مؤسس الايثيريوم يذكر بالهدف الجوهري للعملات الرقمية المشفرة!

ذكّر “فيتاليك بوتيرين”، المؤسس المشارك للايثيريوم، بأن جوهر العملات المشفرة يكمن في تعزيز الحرية واللامركزية، وليس فقط في تداول العملات الرقمية.

هذا التأكيد يأتي في وقت تتزايد فيه المخاوف من استخدام تكنولوجيا المراقبة بطرق قد تهدد الخصوصية والحريات الفردية.

يشير “بوتيرين” إلى أن العملات المشفرة قد وُلدت كوسيلة لمكافحة المركزية وتوزيع السلطة بين الأفراد، وهو ما يعكس الروح الأصلية لهذه التكنولوجيا.

مع ذلك، يعاني مشهد العملات المشفرة، بما في ذلك الايثيريوم، من تناقضات، حيث تم ملاحظة أن جزء كبير من المعاملات على الايثيريوم يخضع للرقابة، خاصة تلك التي تلتزم بتوجيهات مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC).

هذا التناقض أثار جدلا واسع في المجتمع وأصبح محور نقاشات جوهرية داخل مجتمع الايثيريوم.

بالإضافة إلى ذلك، يُنظر إلى الانتقال الأخير للايثيريوم من آلية إثبات العمل (PoW) إلى إثبات الحصص (PoS) كخطوة نحو تعزيز الكفاءة والاستدامة البيئية.

ومع ذلك، فإن آلية إثبات الحصة لا تضمن بالضرورة زيادة اللامركزية، إذ في هذه الآلية، يكون للمشاركين ذوي الحصص الأكبر نفوذ أكبر، مما قد يؤدي إلى تركز السلطة بدلا من توزيعها.

هذا يعارض أحد المبادئ الأساسية للعملات المشفرة المتمثلة في التوزيع المتساوي للسلطة، على الرغم من أن هذه المشكلة كانت موجودة أيضا في بيئة إثبات العمل.

في ضوء التقلبات الأخيرة في السوق، استعادت قيمة عملة الايثيريوم استقرارها، حيث تجاوز السعر مجددا مستوى 3000 دولار، مما يظهر مرونتها في التعامل مع التذبذات الأخيرة في أسعار السوق.

من المتوقع أن يؤدي النمو الذي سيأتي بعد الانقسام في مكافأة تعدين البيتكوين إلى دفع قيمة ETH نحو أعلى مستوياتها السابقة حول 5000 دولار.

اقرأ أيضا:

شركة “EY” تطلق أداة لإدارة العقود الذكية على الايثيريوم

منصة Blur تتصدر أسواق NFT بتحقيق حجم تداول وصل إلى 1.5 مليار دولار في الربع الأول 2024

شوقي دليمي

صانع محتوى | مختص في التسويق بالمحتوى مهتم بالعملات الرقمية المشفرة وبتقنية البلوكشين أؤمن بأنها يوما ما ستكون لها الكلمة الأعلى في اقتصاد الغد.
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق