تابعنا على موقع بيتكوين العرب قضية منصة COSS من بدايتها لغاية اللحظة.
على الرغم من أنه مازال هناك أكثر من 200 ألف عميل لا يزالون محرومين من إمكانية الدخول على حساباتهم في منصة COSS، فإن المنصة تخبر بأن كل شيء سيكون على ما يرام قريبا.
تشير بعض التقارير الإخبارية مؤخرا إلى أن منصة COSS التي تتخذ من سنغافورة مقرا لها، قد تم الاستيلاء عليها من قبل فريق جديد.
ولكن ما لم تذكره هذه التقارير هو الجهة أو الشركة التي استحوذت على المنصة.
يعد هذا التقرير الإخباري مجرد أحدث إصدار في سرد لقصة استمرت مدتها لأكثر من شهر.
حيث سبق وأن أغلقت المنصة إمكانية دخول المستخدمين لحساباتهم وظلت خارج العمل مع حبس للعملات الرقمية بما قيمته مليوني دولار تخص عملائها.
وفقا لممثل الشركة الذي تحدث في ذلك الوقت، والذي أخبر بأن السبب في إغلاق إمكانية دخول العملاء هو أن الشركة بصدد تطوير أنظمتها الداخلية.
ذكر مندوب الشركة أنه سيتعين على العملاء الانتظار لمدة تصل إلى شهر قبل أن يتمكنوا من استعادة الوصول إلى حساباتهم.
وبعد ثلاثة أسابيع، لا يزال العملاء غير قادرين على الوصول إلى أموالهم.
عملية الاستحواذ المشبوهة:
لم يقدم “Satyarth Mishra” مدير العلاقات المجتمعية في منصة COSS أية تفاصيل حول الاستحواذ المزعوم.
كما أن الشركة لم تفصح عن تفاصيل تتعلق بسعر الشراء بالإضافة إلى عدم إعلانها عن إسم المشتري.
صرح “Mishra” بما يلي:
الفريق الجديد لديه خبرة في مجال التداول الحسابي ولديه فريق من خبراء في تكنولوجيا التداول.
واستمر في تصريحه بالقول أن المنصة قد تلقت الآن حقنة مالية كانت بأمس الحاجة إليها، وعليه فلن يمر وقت طويل قبل أن تستأنف عملياتها.
أضاف “Mishra”:
سيكون هدفهم هو ضمان توفر COSS على سيولة ممتازة للمتداولين (والتي لم تكن في أفضل حالاتها من قبل).
وعليه ستكون منصة مستقرة يتم الحفاظ عليها وتحسينها بانتظام، وإضافة ميزات المنتج التي ستجعل تجربة التداول أفضل.
أبلغ متحدث بإسم الشركة أن السبب وراء تأخر المنصة عن المنافسة هو أنه لم يكن لديه النوع الصحيح من التكنولوجيا، مما يعني أيضا أنه لم يكن هناك ما يكفي من المال عبر حسابات الشركة.
اقرأ أيضا:
منصة بينانس تتعاون مع السلطات للقبض على عصابة نجحت بسرقة مليون دولار من العملات الرقمية
منصة لتداول العملات المشفرة تغلق أبوابها … وتحدد الموعد النهائي لسحب العملات الرقمية
